الوطن
مـديرية الغـابـات تحذر من زحف المشاريع السكنية على الغطاء النباتي
واصفة إياه بالخطر الذي لا يقل عن خطر التصحر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أكتوبر 2018
حذرت المديرة الفرعية لإعادة التشجير والمشاتل صبرينة راشدي من زحف المشاريع السكنية على الغطاء النباتي والغابات، واصفة إياه بالخطر الذي لا يقل عن خطر التصحرـ مقترحةً إقامة المشاريع السكنية في المناطق السكنية المهددة بالانهيار كما كشفت عن تقديم جائزة رئيس الجمهورية للمدينة الخضراء يوم الـ25 من اكتوبر الموافق للاحتفال بيوم الشجرة.
قالت صبرينة راشدي لدى حلولها ضيفة على القناة الإذاعية الأولى أمس إن المشاريع السكنية التي تقام في المناطق الزراعية وعلى حساب الغابات تمثل خطرا لا ينبغي الاستهانة به، مضيفة أن مصالحها قدمت اقتراحا بإقامة هذه المشاريع في أماكن السكنات الهشة، والأحياء القديمة.
وأضافت ضيفة برنامج ضيف الصباح أن الاهتمام بالشجرة لا ينبغي ان يكون فقط بمناسبة ال25 أكتوبر الموافق لانطلاق موسم التشجير الذي يمتد الى 21 مارس، مؤكدة على أهمية التحسيس بالاهتمام البيئة والغابات، لدورها في تلطيف الجو وتغذية التربة، كما انها تسمح بتوفير المياه الجوفية وهو ما يسمح بوجود أنماط حيوية أخرى، مضيفة أن مصدر المياه هو الغطاء النباتي خاصة في المناطق الجبلية.
ودعت راشدي إلى اغتنام هذه المناسبة لتكثيف خطاب التوعية بأهمية هذا الكائن الحي، وتعهده بالرعاية الكافية، متأسفةً على أن مساحة الغطاء النباتي لا تتعدى في الجزائر 2 بالمئة من المساحة الإجمالية.
وفي إجابتها على سؤال حول مخاطر ظاهرة التصحر قالت راشدي إن مديرية الغابات بالتعاون مع الوكالة الفضائية بامكانها معرفة الغطاء النباتي ونوعية التربة وكل ما يتعلق بالغطاء النباتي ، والتنبؤ بالتحولات التي تحدث نتيجة تدهور الغكطاء النباتي، مؤكدة على استمرار الخطر المرتبط بظاهرة التصحر، ولذلك تسعى مصالح الغابات إلى إعادة تأهيل الواحات المهددة بالتغيرات المناخية.
محمد الأمين. ب