الوطن

ثلاثة أسلاك تربوية تؤكد الاعتصام في الشارع هذا الخميس

للمطالبة بإنصافها في القانون الخاص

من المنتظر أن يشن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، غدا الخميس، احتجاجات جهوية تنديدية بتجاهل وزارة التربية الوطنية مطالب موظفي المصالح الاقتصادية، المستشارين التربويين، التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، المساعدين والمشرفين التربويين، المخبريين.

ووفق ما أكده "الأنباف" عشية الاحتجاجات، فإنه سيتم توحيد الجهود بين أسلاك الأسرة التربوية وتنسيق العمل الجماعي وبلورة موقف موحد لمواصلة الحراك والنضال النقابي، بناء على الاجتماع التنسيقي الذي ضم رؤساء اللجان الوطنية لكل من (موظفي المصالح الاقتصادية، المستشارين التربويين، التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، المساعدين والمشرفين التربويين، المخبريين)، تحت إشراف رئيس الاتحاد، يوم الإثنين 28 محرم 1440 هـ الموافق لـ 08 أكتوبر 2018 بالمقر الوطني، حيث كان فرصة لدراسة المستجدات على الساحتين التربوية والنقابية، وبالأخص ملف معالجة اختلالات القانون الأساسي وتقييم الحركات الاحتجاجية السابقة.

وقد أكد الحضور على تثمين قرار إنصاف مستشاري التربية والنظار وبقية الرتب المستفيدة في إعادة تصنيفهم، وعبروا من جهة أخرى على استيائهم الشديد ورفضهم المطلق لسياسة الإقصاء والتهميش جراء التعامل السلبي والتزام الصمت من طرف وزارة التربية بشأن إيجاد حل سريع ومنصف لجملة المطالب المعبر عنها في البيانات، أساسا منها الترقية والتصنيف والإدماج واستحداث رتب جديدة.

وجدد "الأنباف"، أمس، التمسك بعمل اللجنة التقنية المشتركة بين الوزارة والنقابات في معالجة اختلالات القانون الخاص، تحقيقا لمبدأ العدالة والإنصاف في التصنيف والترقية والإدماج بين مختلف الأسلاك، مؤكدا أنه من أجل الظفر بالمطالب سابقة الذكر، فإن كل الأسلاك المعنية مطالبة بإنجاح الوقفات الاحتجاجية الجهوية لمختلف الأسلاك التي ستنظم يوم غد الخميس 25 أكتوبر 2018 ابتداء من الساعة العاشرة أمام مقرات مديريات التربية لكل من: عين الدفلى، باتنة، الأغواط وغليزان.

وذكر "الأنباف" أنه سيتم تنظيم جمعيات عامة ولائية، وذلك يوم الثلاثاء 06 نوفمبر 2018، لبلورة آفاق الحركة الاحتجاجية، مع تنظيم جمعية عامة مشتركة للجان الأسلاك المعنية بالمقر الوطني، يوم السبت 10 نوفمبر 2018، لتحديد سبل التصعيد تحقيقا للمطالب المرفوعة. 

وأكد الاتحاد الوطني أنه يتطلع بأمل وثقة لإنصاف هذه الفئات في مطالبها المشروعة، ويحذر من اتساع دائرة انشغالات القاعدة العمالية، ويهيب بكل موظفي القطاع الاتحاد التضامن ورص الصفوف والاستعداد التام لإنجاح الحركات الاحتجاجية، إلى غاية استرجاع كامل الحقوق.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن