الوطن

وزارة التربية: واجب الأستاذ يفرض عليه القيام بالدعم

نفت إلزامية التدريس مساء الثلاثاء ويوم السبت

نفت وزارة التربية الوطنية إجبار الأساتذة على التدريس أمسية الثلاثاء ويوم السبت، موضحة أن الحصص البيداغوجية التي طلبت من أساتذة الابتدائي والمتوسط تخص فئة من التلاميذ في المواد الأساسية، العربية والفرنسية والرياضيات، وواجب الأستاذ يفرض عليه القيام بهذه الحصص.

وفي هذا الشأن، قال قاسم جهلان، مدير التعليم الأساسي بوزارة التربية، في تصريح تلفزيوني، أمس، إن الإجراء بيداغوجي موجه لفئة من التلاميذ يعانون مشاكل في المواد الأساسية، ولهذا يتطلب من الأستاذ والفريق التربوي وتحت إشراف المدير تحضير الحصص في فضاءات إضافية بعد تشاور وتنسيق الأساتذة والأولياء لمبرمجة الحصص.

كما اعتبر المتحدث "أن هذه الممارسة يقوم بها وينجزها أغلب الأساتذة ولا أجبره على ذلك، مهمته كأستاذ تفرض عليه القيام بهذا الدعم البيداغوجي"، علما أنه يقتصر على المواد الأساسية، العربية والفرنسية والرياضيات، والمؤسسات لها سلطة التقدير".

وأمرت وزارة التربية الوطنية، منذ يومين، مديري المدارس الابتدائية والمتوسطات بوضع هذا الجهاز للتكفل بالتلاميذ الذين يعانون من مختلف الصعوبات خارج نظام المعالجة المحدد في جداول توقيت الأساتذة، يكون قادرا على الاستجابة للمتطلبات التي يتم تشخيصها من خلال مختلف أشكال التقويم، وأكدت أنه على الأساتذة التدريس أمسية يوم الثلاثاء والسبت وإضافة ساعات إضافية للتلاميذ الضعفاء.

ووجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مدراء المدارس الابتدائية ومدراء المتوسط في إطار المنشور الإطار للسنة الدراسية 2018-2019 رقم 1053 المؤرخ في 24 جوان 2018-10-20 المخططات السنوية للتعليم، التقويم البيداغوجي والمراقبة المستمرة وجداول المكتسبات المتعلقة بالأطوار الفصلية، جاء فيها "أنه وسعيا لتحقيق مدرسة الجودة التي تستهدف أساسا مبدأ الإنصاف بين المتعلمين، وعملا على تجسيد النقطة 29 من المنشور الإطار والقاضية بوضع جهاز للمعالجة والمتابعة البيداغوجية للتلاميذ، التي تخص التلاميذ الذين أظهر التقويم صعوبات في تحصيلهم المعرفي أو المنهجي، سواء أثناء السنة الدراسية أو بعد انتقالهم إلى مستويات أعلى، خاصة بين الأطوار الفصلية (السنتين الأولى والثانية ابتدائي، السنة الأولى متوسط).

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن