الوطن
بن غبريت: التعديلات الخاصة بامتحان البكالوريا لن تطبق إلا في 2020
طمأنت التلاميذ هذه السنة بالحفاظ على نفس الطابع القديم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أكتوبر 2018
• نحو احتساب التقويم المستمر للسنة الثالثة ثانوي العام القادم
نفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، ما يروج على صفحات التواصل الاجتماعي حيال إجراء تعديلات على البكالوريا لهذا السنة. وكشفت أن امتحان شهادة البكالوريا لـ2019 لن يحدث فيه أي تغيير في طريقة الأسئلة، وإنما التعديلات التي ستطرأ على هذا الامتحان ستكون في 2020.
نورية بن غبريت، وعلى هامش زيارتها لولاية الوادي، أمس، أكدت "أن إجراء امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة سيكون بنفس الكيفية التي كانت عليها السنوات الماضية من دون أي تغيير، من خلال الاحتفاظ بنفس نمط الأسئلة والموضوع الاختياري ونصف الساعة الإضافي". وأعلنت عن التطبيق التدريجي لبكالوريا الإصلاحات ابتداء من سنة 2020 بصفة رسمية، مطمئنة مترشحي شهادة البكالوريا، بأن امتحانات البكالوريا لدورة 2018-2019 لن تعرف أية تغييرات، سواء تعلق الأمر بنمط أو طريقة الأسئلة أو الإجراءات التنظيمية.
وأضافت المسؤولة الأولى لقطاع التربية، نورية بن غبريت، "إن هذا الموسم لن يتم اعتماد أية إجراءات جديدة ما عدا تحسين طريقة الأسئلة فقط، ونملك كل الطرق الرسمية لإيصال وإبلاغ المتمدرسين عن كل المعلومات". وأضافت أن مصالحها ستشرع في تطبيق إصلاحات البكالوريا رسميا ابتداء من سنة 2020. وأضافت: "وسنضيف التقويم لنتائج المسابقة الوطنية الكتابية للباك دعما للتلاميذ".
وفيما يخص ما يتم تداوله في الفضاء الأزرق، قالت: "الإشاعات في مواقع التواصل وبعض نوافذ التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تهدف لإرباك التلاميذ وتشتيت ذهنهم فقط"، ودعت التلاميذ والأولياء لعدم الانسياق وراء ما يتم الترويج له من معلومات خاطئة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والاعتماد على القنوات الرسمية للوزارة ممثلة في الموقع الذي يتم تحيينه بالمعلومات وكل الإجراءات الجديدة المعتمدة في القطاع.
وأوضحت وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريت، حيال إصدار تعليمة حول إدراج حصص المعالجة بالنسبة للتلاميذ، أن حصص المعالجة تختلف عن الدعم. واستغلت زيارة العمل إلى ولاية الوادي لتقدم توضيحات، حيث قالت الوزيرة إنّ التدريس سيصنف فيها حسب الصعوبات التي يواجهها الأستاذ مع التلاميذ في الرياضيات والعربية، وليس حسب البرنامج الدراسي، ويتم بإشراف مدير المدرسة مع إمكانية دمج، في المرحلة الأولى من الابتدائي، حصص المعالجة خاصة في مواد الرياضيات واللغة العربية لتجاوز النقائص.
كما أشارت الوزيرة، فيما يتعلق بولايات الجنوب والمشاكل التي تعانيها المؤسسات التربوية، خاصة ما تعلق بالاكتظاظ، أن الرئيس بوتفليقة يمول كل طلبات ولايات الجنوب من المؤسسات التربوية للقضاء على الاكتظاظ في إطار صندوق الجنوب.