الوطن

أسعار الخضر والفواكه تستمر في "تعذيب" الزوالية

موجة الغلاء ستستمر حتى نهاية الشهر الحالي

لا تزال أسعار الخضر والفواكه تشهد ارتفاعا محسوسا في الأسواق، خاصة تلك التي تسجل إقبالا كبيرا عليها، وهو ما أرجعه المتداخلون لنقص العرض وفترة الفراغ الذي ما بين الفصول، في حين تشير التوقعات أن ارتفاع الأسعار سيستمر إلى غاية نهاية الشهر الحالي.

وخلال جولة قادتنا إلى بعض الأسواق، رصدنا الصدمة التي بات يعيشها المواطنون عند سماعهم لأسعار عدد من المنتجات، خاصة تلك التي يكثر عليها الطلب، فقد وصلت أسعار البطاطا حدود الـ 100 دج، الفلفل الأخضر 180 دينار، فيما احتفظت السلطة الخضراء بنفس السعر والمقدر بـ 150 دينار للكيلوغرام الواحد، في المقابل بلغ سعر الطماطم الحمراء 160 دينار. 

وبالإضافة إلى أسعار السلطة والطماطم المرتفعة، وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الليمون الأخضر إلى 350 دينار، أما الكوسة فبلغ سعرها 160 دينار، فيما بلغ سعر الفلفل الحار 160 دينار، وبالنسبة للجزر والشمندر السكري فقدر سعرهما بـ 100 دينار، أما الفاصولياء الخضراء فبلغ سعرها 280 دينار، بعد أن كان منذ يومين فقط 230 دينار، أما اللفت الذي كان الإقبال عليه بكثرة فقد ارتفع سعره ليصل إلى 100 دينار للكيلوغرام الواحد، وقدّر سعر الباذنجان بـ 100 دينار للكيلوغرام.

ولم تسلم أسعار الفواكه من الزيادات الكبيرة، حيث وصل الكيلوغرام الواحد من العنب الأسود إلى 300 دينار، فيما قدر سعر العنب الأصفر بـ 450 دينار، وانتقل سعر التفاح المنتج محليا إلى 400 دينار، أما الموز هو الآخر فارتفع سعره ليصل إلى عتبة 450 دينار، بعدما كان الأسبوع الماضي 380 دينار، أما الرّمان فبلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 250 دينار، والإجاص فبلغ سعره 300 دينار.

وقد اشتكى العديد من المواطنين من الغلاء الفاحش في أسعار الخضر والفواكه، حيث اعتبروها مبالغا فيها لأنها موسمية، في حين أرجع متدخلون استمرار ارتفاع أسعار الخضر إلى عدة أسباب، أهمها نقص في العرض نتيجة انتهاء فترة جني محاصيل فصل الصيف واستعدادا لجني المحاصيل الشتوية، بالإضافة إلى عوامل أخرى منها نقص في الأسواق الجوارية وأسواق التجزئة ونقص في غرف تأهيل غرف التبريد، معتبرين أن الأسعار ستستمر في الارتفاع لتشهد تهاويا ملحوظا نهاية شهر أكتوبر.

س. زموش

 

من نفس القسم الوطن