الوطن

كعوان: نرفض توظيف الكراهية والفتنة في وسائل الإعلام

من منطلق أن دور الإعلام يهدف لتعزيز خيارات السلم وقيم العيش معا

أبدى وزير الاتصال، جمال كعوان، رفضا لما ينشر ويبث عبر بعض وسائل الإعلام خاصة ما تعلق بتوظيف الكراهية والفتنة. ويرى الوزير أن وسائل الإعلام التعددية مدعوة لأن تعمل باحترافية على إتاحة فضاءات التعبير الحر والنقاش المسؤول، وعلى تقريب وجهات النظر ومد جسور التعارف والتفاهم وقبول الآخر، مشددا على أن هذا المناخ يساعد الإعلامي على التحلي بروح المسؤولية واحترام قواعد وأخلاقيات المهنة وما تقتضيه من صدق وتحري صحة المعلومة وتجنب الإثارة والإشاعة والمعلومة المغلوطة التي قد توظف للكراهية والفتنة.

جمال كعوان، وفي كلمة له ألقاها أمس الأول ضمن أشغال ندوة وطنية حول "دور وسائل الإعلام في تكريس قيم العيش معا في سلام" بمستغانم، قال إنه "على وسائل الإعلام التعددية أن تعمل باحترافية على إتاحة فضاءات التعبير الحر والنقاش المسؤول وعلى تقريب وجهات النظر ومد جسور التعارف والتفاهم وقبول الآخر".

وأضاف الوزير أن "هذا المناخ يساعد الإعلامي على التحلي بروح المسؤولية واحترام قواعد وأخلاقيات المهنة وما تقتضيه من صدق وتحري صحة المعلومة وتجنب الإثارة والإشاعة والمعلومة المغلوطة التي قد توظف للكراهية والفتنة".

وأبرز المسؤول ذاته أن "الإعلام الوطني رافق بالتزام وبفاعلية مسار صناعة السلام الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة واحتضنه الشعب الجزائري، وهو ما فتح عهدا جديدا للتصالح مع الذات والعودة إلى حضن الوطن، كما عزز عقيدة الجزائر الثابتة والمبنية على هذا الأساس في علاقاتها الدولية".

واعتبر الوزير أن "العيش معا في سلام هو آلية جديدة من شأنها أن تعزز هذه المكتسبات، من خلال العمل وفق مقاربة تشاركية مع كل الفاعلين، وفي مقدمتهم الإعلاميون، على التأثير الإيجابي على المتلقين والابتعاد عن الإثارة وشحن المواطنين بمشاعر العدائية".

كما أن مشاركة وسائل الإعلام البناءة، يضيف كعوان، في ترقية القيم الإنسانية وثقافة السلم والتسامح وبفضل العولمة والتكنولوجيات الحديثة، يمكن أن تساهم في تحصين الديمقراطية وحقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن