الوطن

دعوات لفتح مناصب كافية لخريجي مادة التربية الإسلامية

بعد الشغور في المناصب في هذه المادة

طالبت، أمس، تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بفتح مناصب كافية في مختلف مسابقات التوظيف لخريجي مادة التربية الإسلامية بما يتناسب مع متطلبات مختلف ولايات الوطن، على غرار ولاية المسيلة، إذ لا يعقل حسبها "إسناد ثلاثة مستويات وبحجم ساعي قدره 22 ساعة لأستاذ واحد وإسناد المادة لمستخلفين، في حين أن 10 مناصب شاغرة".

وشددت التنسيقية، أمس، على لسان ممثلها بوجمعة محمد شيهوب، على أهمية إعادة إدراج مادة التربية الإسلامية في امتحان إثبات المستوى، والمطالبة بإسناد تدريس هذه المادة في التعليم المتوسط لأهل الاختصاص من خريجي الجامعة الجزائرية.

وأكد بوجمعة أن أساتذة وأستاذات العلوم الإسلامية لولاية المسيلة على خطى المكتب الوطني ينتظمون ويبادرون ويتصدرون الولايات تضامنا واتحادا مع المكتب الوطني، وتنديدا واستنكارا بالممارسات والتحرشات التي تتعرض لها المادة.

وقال بوجمعة محمد شيهوب إنه قام أول أمس بزيارة إلى أساتذة وأستاذات العلوم الإسلامية بالمسيلة، حيث نظموا لقاء لأساتذة التنسيقية بالولاية، وكانوا أول المبادرين بعد بيان المكتب الوطني، بعد التحرشات الأخيرة التي تمارسها الوزارة ضد التنسيقية، حيث سجل استعدادا للعمل ورص الصفوف من أجل الدفاع عن مطالب الأساتذة.

وعلى هذا الأساس جدد المتحدث دعوته لوزارة التربية الوطنية بالالتفات العاجل ووقف التجاهل المستمر لمطالب أساتذة العلوم الإسلامية المسجلة عبر بيانات التنسيقية السابقة، منتقدا كل الأساليب المعتمدة لضرب مواد الهوية الوطنية في المنظومة التربوية، وخاصة ما تعرضت له مناصب أساتذة العلوم الإسلامية هذه السنة عبر مختلف ثانويات الوطن، من تقليص غير مبرر، وبالمقابل إسناد العلوم الإسلامية لأساتذة الفلسفة في عدة ولايات، في خرق صارخ لكل القوانين والتعليمات، وحتى فتح مناصب لبعضهم خارج مقاييس الخريطة التربوية.

كما ندد بكل أساليب التهميش والقمع والتخويف والضغوطات التي اعتمدتها وزارة التربية ضد أساتذة التنسيقية، لاسيما رئيسها، في محاولة منها لإسكات صوتها، والتي تعتبر مساسا صريحا بالحريات النقابية التي أقرها الدستور والمواثيق الدولية، "وفي هذا الشأن نتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لوضح حد لتحرشاتها بأساتذة التنسيقية ورئيسها".

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن