الوطن
حجار يطالب مسؤوليه بالرد على كل الإشاعات التي تؤثر سلبا على سير الجامعات
تكريس الاتصال المؤسساتي عبر صفحات التواصل الاجتماعي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أكتوبر 2018
• رؤساء الجامعات مجبرون على فتح الحوار مع الطلبة والأساتذة
وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، مراسلة إلى مدراء المؤسسات الجامعية بضرورة تحسين الاتصال المؤسساتي وتفعيل قواعد التواصل المباشر والدائم مع جميع أطراف الأسرة الجامعية من طلبة، أستاذة وموظفين، مشددا على أهمية النظر في جميع المشاكل والانشغالات المطروحة.
ومن خلال مراسلة تلقاها مديرو مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي تحمل رقم 677/2018 مؤرخة في 11 أكتوبر 2018 أكد وزير التعليم العالي "أن الوزارة تسعى إلى تحسين الاتصال المؤسساتي لدى مؤسسات القطاع وتعطي أهمية كبيرة للفعل الاتصالي الداخلي والخارجي، وعلى هذا الأساس فإن مؤسسات القطاع مطالبة بانتهاج نمط اتصالي فعال يمكنها من تيسير تسييرها اليومي ويرافقها في بناء مشروع المؤسسة".
وأمر وزير التعليم العالي مدراء الجامعات والمعاهد بضرورة تحسين مواقع الواب الخاصة بالمؤسسات الجامعية وتحيين الموقع بصفة منتظمة، والحرص على تضمنه كل المعلومات والوثائق التي تهم المؤسسة والفاعلين فيها من طلبة وأساتذة وعمال وموظفين، بما يجعل منه أداة لإيصال المعلومة إليهم، إلى جانب التعريف بنشاطات المؤسسة ومشاريعها المستقبلية وجميع المستجدات في الموقع، مع التنويه بالإنجازات التي يحققها أعضاء الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة ومستخدمين.
وشدد في ذات السياق المسؤول الأول للقطاع على تعزيز الحوار الداخلي من خلال تكريس الانتظام والديمومة في التواصل مع الطلبة، بهدف تعزيز الحوار بين الفاعلين في المؤسسة الجامعية كأسلوب لا خلاف في جدوى تبنيه في جميع الظروف العادية منها وغير العادية.
ولإنجاح عملية التواصل المؤسساتي، أكد الوزير في إرساليته على ضرورة استغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال المتاحة في التواصل المباشر والدائم مع كل طالب وأستاذ وموظفـ، دون أي إقصاء، والإنصات لما قد يعبر عنه من انشغال أو يثريه من رأي ومقترح عبر فضاءات تخصص لذلك على مواقع الواب للمؤسسة وحسابها أو صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع موافاة الوزارة بتقرير دوري كل ثلاثة أشهر عن الانشغالات والآراء والمقترحات المعبر عنها ونتائج معالجتها.
وحث في ذات السياق على ضرورة تخصيص انشغال الطالب والأستاذ والموظف أو رأيه أو مقترحه بالرعاية والدراسة، وتبليغ المعني به بالحل أو الرد أو التوجه الملائم في هذا الشأن.
كما أكد على أهمية التزام المؤسسات الجامعية بتبليغ مسؤولي المصالح الإدارية والهيئات العلمية التابعة لهم على مستوى الأقسام والكليات، مع التكفل بانشغالات الطلبة والموظفين والأساتذة وموافاة الوزارة بتقرير دوري كل ثلاثة أشهر عن الانشغالات والآراء والمقترحات المعبر عنها ونتائج معالجتها، مشددا إلى جانب ذلك على ضرورة اعتماد علاقة إيجابية مع وسائل الإعلام.
وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية المتابعة اليومية لما يصدر بخصوص المؤسسة في الوسائط الإعلامية المختلفة، لاسيما ذات التأثير الجماهيري، واستعمال حق الرد القانوني إذا اقتضت الحالة، لاسيما ما يتعلق بالإشاعات أو الأخبار غير الصحيحة التي من شأنها التأثير على السير العادي للمؤسسة وصورتها.
كما أكد على تعزيز التفتح على المحيط الخارجي للمؤسسة من خلال تنظيم النشاطات العلمية من ملتقيات وندوات وجلسات لدى هيئات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاقتصادية، التي تعتبر هذه النشاطات حلقة وصل منتظمة ومستمرة مع المجتمع ستساهم في إحداث تقارب ونسج علاقة تأثير وتأثر إيجابية مع مكوناته.
كما شدد أيضا على فتح حسابات أو صفحات مؤسساتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكون بمثابة ناطق رسمي باسم المؤسسة، مع العمل على الترويج لها والتعريف بها لدى الأسرة الجامعية والرأي العام. وشدد على أن تكون الصفحات ثرية بالمحتوى، كما يجب أن يتم إعدادها بطريقة تسمح بالاطلاع عليها عبر الأجهزة المختلفة "كمبيوتر وهاتف محمول..".