الوطن

تسجيل 500 مشروع سياحي في الجنوب

انطلاق موسم السياحة الصحراوية اليوم والوكالات السياحية تتهيأ لذلك

بن مسعود: كل المقومات متوفرة لأن تصبح المسيلة "قطبا سياحيا بامتياز" 

 

أكد المدير العام للسياحة محمد زبير سفيان، عن إطلاق 500 مشروع لمناطق الجنوب، من ضمن أزيد من 1800 مشروع سياحي معتمد من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية على المستوى الوطني، وتوفر المشاريع نحو 56 ألف سرير، كما ستخلق أزيد من 20 ألف منصب شُغل.

محمد زبير سفيان، وفي تصريحات صحفية أدلى بها لوكالة الأنباء الرسمية قال بأنه سيتمُّ انجاز أزيد من 260 فندقا من صنفي نجمتين وأربعة نجوم، و74 نزل طرقات و21 إقامة سياحية و22 قرية سياحية، إلى جانب تجسيد مشاريع خاصة بـ 15 منطقة حموية بجنوب البلاد، وبخصوص العقار السياحي المتوفر بالجنوب، أكد المتحدث بأنه من بين 225 منطقة للتوسع السياحي ذات مساحة إجمالية تقدر بـ64 199 53 هكتار على المستوى الوطني، تم تخصيص 23 منطقة للجنوب بمساحة تقدر بـ20 728 9 هكتار، حيث تخضع هذه المناطق للتوسع السياحي بصفة منتظمة ومتواصلة لدراسات لإعداد مخططات لتهيئتها.

وأضاف المدير العام للسياحة يقول: "تعزيز الاستثمار السياحي بالجنوب يهدف لتدارك العجز المسجل في الإيواء وتحسين الخدمات بهذه المنطقة التي أضحت محل اهتمام الكثير من السياح الوطنيين والأجانب بالنظر للثراء السياحي المتنوع الذي تزخر به".

بدوره أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، أمس بالمسيلة على أن هذه الولاية تتوفر على مقومات تؤهلها لأن تصبح "قطبا سياحيا بامتياز"، وأوضح خلال تفقده المعلم التاريخي قلعة بني حماد ببلدية المعاضيد التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1007 للميلاد وذلك في إطار زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية أن أهم مقوم تتوفر عليه ولاية المسيلة هو الجانب التاريخي المتمثل في مواقع أثرية ضاربة في أعماق التاريخ من بينها قلعة بني حماد.

وأضاف بن مسعود أن المقوم الآخر يتمثل في الموقع الاستراتيجي لهذه الولاية التي تعد همزة وصل بين مناطق البلاد الأربع بالإضافة إلى أنها تضم شبكة طرقات هامة تجعل التنقل منها وإليها يتم في يسر.

وأشار الوزير كذلك إلى أن التقدم الحاصل في قطاعات أخري ذات الصلة بالسياحة على غرار النقل والثقافة والتجهيزات العمومية قد انعكس بصورة "إيجابية" على قطاع السياحة محليا ما يشجع على تنمية السياحة الداخلية بالولاية.

وأبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية في ذات السياق أيضا بأن من بين أهم العوامل التي تساعد على ترقية السياحية بهذه الولاية الاستقرار الذي تنعم به البلاد عامة والمسيلة على الخصوص وذلك بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي كان لها الدور في الجلب السياحي ما من شأنه أن "يفتح آفاقا واعدة أمام الاستثمار الوطني والأجنبي في هذا القطاع".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن