الوطن
المدرسة الوطنية العليا للبحرية تعلن فتح تخصصين ماستر أكاديمي لأول مرة في تاريخها
يتعلقان بـ "ملاحة بحرية" و"ميكانيك بحرية"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أكتوبر 2018
أعلنت المدرسة الوطنية العليا للبحرية بتيبازة أمسعن فتحها لتخصصين اثنين لتحضير شهادة ماستر أكاديمي لأول مرة في تاريخ المدرسة إستعدادا لتحضير شهادة الدكتوراه بهدف مواكبة التطورات الحاصلة في عالم الملاحة البحرية.
وقال مدير المدرسة عز الدين كرفة خلال تنظيم أبواب مفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للبحر الذي أشرف عليها نيابة عن وزير القطاع رئيس ديوانهي سليم جعلالي إن المدرسة تشهد اليوم تحولا جذريا على المستوى الأكاديمي بعد إدراج تخصصين إثنين لتحضير شهادة ماستر و هما "ملاحة بحرية" و "ميكانيك بحرية" تسمح في المستقبل القريب للباحثين و الأساتذة بتحضير شهادة الدكتوراه.
وأوضح أن المدرسة الوطنية العليا للبحرية أصبحت تتوفر على تنظيم هيكلي جديد بفضل جهود وزير القطاع الذي أكد خلال إشرافه على حفل التخرج الماضي على ضرورة إعطاء التكوين "أهمية قصوى" و هو ما تجسد من خلال خطوات ملموسة أهمها ماستر أكاديمي بتأهيل من وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و هو ما يندرج في إطار الإصلاح البيداغوجي الذي وصف ب"المهم".
و يتعلق الأمر بتجسيد الوصاية البيداغوجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على المدرسة بشكل يسمح لمخابر البحث على مستوى المدرسة بالاستفادة من الصندوق الوطني للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و كمرحلة قادمة إطلاق شهادة الدكتوراه في التخصصين المذكورين سابقا و ضمان تأطير بيداغوجي من شأنه العمل في مختلف مؤسسات التكوين البحرية عبر الوطن.
و تندرج هذه التحولات في إطار مشروع يشمل تغييرات مهيكلة تمس ثلاثة جوانب "البيداغوجي" و "التنظيمي" و "المادي" التزم الوزير عبد الغني زعلان شخصيا على تجسيده، مشيرا إلى ان "مشروع المرسوم الوزاري المشترك المتعلق بالتنظيم الداخلي للمدرسة يوشك على الإنتهاء بعد المصادقة عليه من طرف كل من وزيري النقل و الاشغال العمومية و التعليم العالي و البحث العلمي و كذا الامانة العامة للحكومة و هو حاليا في مرحلة صدوره بالجريدة الرسمية".
وكشف مدير المدرسة عن موافقة وزارة القطاع تخصيص أغلفة مالية من أجل عصرنة التجهيزات التقنية المستعملة أهمها اقتناء أجهزة محاكاة لقيادة سفينة تجارية، مشيرا إلى أن لجنة الصفقات على مستوى المدرسة قد أقدمت مؤخرا على فتح الأظرفة لدراسة العروض من أجل إقتناء جهازين إثنين من آخر الأجيال و الإبتكارات.
فريد موسى