الوطن
بن غبريت تعترف بجهود الأساتذة في عيد "المعلم"
دعوات لجعل هذا اليوم يوم عطلة وطنية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أكتوبر 2018
• "الأسنيتو" ساخطة على تجاهل المتقاعدين ومرضى الأساتذة والمهمشين
اعترفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بمناسبة عيد المعلم الذي يصاف 5 أكتوبر من كل عام، بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها هذه الشريحة من أجل تكوين جيل المستقبل، وفي تربيتهم وتكوينهم.
بمناسبة العيد العالمي للمعلم، قدمت المسؤولة الأولى للقطاع نورية بن غبريت تهانيها لكافة المعلمين عبر التراب الوطني، في فيديو مباشر بثته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، جاء فيه: "نحتفل باليوم العالمي للمعلمين، الذي أسسته اليونسكو عام 1994"، وبهذه المناسبة "أقدم كل تحياتي للمعلمين، في عيدهم العالمي"، وأضافت: "عيد سعيد كل عام وأنتم ناشطون خدمة للمدرسة العمومية الجزائرية، شكرا وشكرا مرة أخرى".
من جانبه، فإن المكلف بالتنظيم للنقابة الوطنية لعمال التربية "الأسنتيو"، يحياوي قويدر، قال في رسالة له تحت عنوان: عيد المعلم.. بأي حال عدت يا عيد؟"، بهذه المناسبة، "تنتصب ذاكرة العالم في الخامس من أكتوبر كل سنة لتخليد اليوم العالمي للمعلم، وهي عادة دأب عليها المجتمع الدولي للاحتفال به منذ سنة 1994، هذا اليوم الذي يشكل مناسبة للوقوف إجلالا وإكبارا لهذه الفئة من المجتمع التي تلعب دورا هاما في تنشئة الأجيال، وتقديم رسائل نبيلة في سبيل العلم والمعرفة والسلم والسلام".
واستفهمت رسالة ممثل "الأسنتيو" "عن واقع التعليم والمعلم في هذا اليوم، على حد سواء، في ظل المنظومة التربوية الراهنة عندنا في الجزائر؟"، مجيبا قائلا "إن المؤكد أن اليوم العالمي للمعلم هو مناسبة كباقي المناسبات التي يفترض فيها الوقوف عند أهميته وانعكاساته على واقع المعلم، من انتظاراته ومكتسباته وظروف اشتغاله المادية والمعنوية".
على صعيد آخر، اعتبر يحياوي "أنه في الجزائر فإن هذه المناسبة تمر مرور الكرام، دون استحضار أهميتها، والوقوف عند واقع حال أهل العلم والمعرفة، فهي مناسبة لا تغدو أن تكون فرصة للتعبير عن تقديرنا وامتنانا العظيم والجليل للمعلمين والأساتذة الذين تمدرسنا على أيديهم"، قائلا "بالتأكيد كلنا نقدر مكانة المدرس، لأنه حقا يستحق منا ذلك، لكن للأسف الشديد أثار انتباهي يوم حلول هذه الذكرى، وجود ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، منهم من عبر عن تقديره وامتنانه، ومنهم من عبر عن سخطه إزاء هذه الفئة، لاعتبارات مختلفة، فالكثير من هؤلاء نسوا أو تناسوا واقع حال هؤلاء المعلمين، دون تكليف أنفسهم عناء التفكير في ظروف اشتغالهم والإمكانيات المادية والمعنوية التي توفرها لهم الدولة للقيام بواجبهم النبيل".
وأوضح ذات النقابي "لو كلفنا أنفسنا عناء تخليد هذا اليوم، لاستحضرنا ظروف اشتغال عدد كبير من المدرسين الذين يمارسون مهامهم في ظروف صعبة، بالجبال والقرى النائية، في غياب تام لأبسط شروط التحصيل والتكوين العلمي".
عثماني مريم