الوطن

إدارة أوباما تنصح"إيكواس"بالمساعدة للقضاء على دروكدال

واشنطن تعترف لأول مرة بـ"تغوله" منذ سقوط نظام القذافي

 

 

 

نصحت أمس إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعماء غرب إفريقيا بأن يعملوا مع الجزائر إلى جانب موريتانيا للمساعدة في وقف نشاط تنظيم القاعدة والإرهابيين في مالي.

وأوضح مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية جوني كارسون أن المجتمع الدولي يعمل مع الدول المجاورة لمالي داخل وخارج تحالف الجماعة الإقليمية لمكافحة الجماعات الإرهابية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أو التنظيم.

وقال كارسون" إن التنظيم الإرهابي يشكل مصدر قلق ليس فقط لمالي ولكن لجميع الدول المجاورة - سواء كانت الجزائر، أو موريتانيا، سواء كان النيجر وبوركينا فاسو والسنغال، فالإرهاب يشكل تهديدا ليس فقط لشعب البلاد ولكن لشعب المنطقة، ففي الواقع، فإنه يخرج عن نطاق السيطرة، ويمكن أن يصبح تهديدا لتلك الموجودة في أوروبا وخارجها".

وأصبح التنظيم أكثر نشاطا في منطقة الساحل منذ سقوط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي ومنذ انقلاب أفريل ضد الحكومة المركزية في باماكو.

ويقول كارسون من الضروري أن تحرك مالي نحو انتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن لاستعادة الشرعية الديمقراطية وتقسيم سليم بين الشؤون المدنية والعسكرية.

 مضيفا أن هناك حاجة للجيش ليس لديهم أي تورط مباشر أو غير مباشر في مالي، وبعض أعضاء التحالف الإقليمي المعروفة بالإيكواس يريدون إرسال قوات إلى مالي للمساعدة في تأمين حكومة انتقالية ضعيفة وللمساعدة في إعادة تنظيم وتدريب الجيش المالي. ثم أنها سوف تطلق هجوما مشتركا مع القوات المالية لاستعادة مناطق في الشمال يحتجزه نشطاء الطوارق، وينتمي بعضهم مع مجموعة القاعدة.

ولكن الجيش في مالي يقول إنه لن يكون هناك جنود أجانب يقاتلون في الشمال، وهي تريد من قوات الجماعة المساعدة لاستعادة القوات مالية الموقف.

كما أن قادة الجماعة يتطلعون إلى مجلس الأمن الدولي أن يتكفل بالتدخل، ولكن تم رفض طلب في جوان على نحو غامض للغاية. وحث مجلس الأمن هذا الأسبوع الجهات الفاعلة الأخرى ومالي لأول مرة "استنفاد جميع وسائل التفاوض" لحل الأزمة.

محمد أميني

 

من نفس القسم الوطن