الوطن

فيدرالية عمال البلديات تعقد اجتماعا "طارئا" بداية 12 أكتوبر

من أجل تحديد رزنامة الانطلاق في الإضراب الوطني المفتوح

كشف، رئيس فيدرالية عمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" رمتان زايدي أن "المجلس الوطني لعمال البلديات سيعقد بداية من 12 أكتوبر الجاري اجتماعا وطنيا طارئا بمقر النقابة الوطنية بباب الزوار بالعاصمة من أجل تحديد الرزنامة الخاصة للانطلاق في الإضراب الوطني المفتوح".

أوضح رمتان زايدي رئيس فيدرالية العمال في بيان له أمس أن "فيدرالية عمال البلديات سيعقدون مطلع الأسبوع الثاني من أكتوبر الجاري اجتماعا وطنيا "طارئا" قصد إعادة رسم خريطة طريق جديدة للحركات الاحتجاجية بعد رفض مصالح الوزير بدوي باب الحوار معهم منتهجة سياسية الهروب إلى الأمام كحل بديل لها بدلا من التجسيد الفعلي لجملة المطالب المرفوعة إلى مكتب الوزير مند أكثر من عشرة أشهر".

وأشار زايدي أنه "ومصالحه سيعلمون خلال هذا الاجتماع على كيفية التصعيد من للهجة الاحتجاج قصد إجبار السلطات على فتح أبواب الحوار وأخذ المطالب المرفوعة لها منذ أكثر من سنة محمل الجد"، مبرزا أن "الإضراب الأخير الذي شنته الفيدرالية لم يحرك الوصاية ساكنا ".

ودعا رئيس فيدرالية من وزارة الداخلية والجماعات المحلية "إعادة النظر في جملة المطالب المطروحة على مكتب الوزير بدوي والمتعلقة بمراجعة القانون العام للوظيف العمومي والقوانين الخاصة بعمال وموظفي قطاع البلديات وتوحيدها وتطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية والمتمثلة في منحة الشباك والتعويض بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008 حسب المادة رقم 85 من المرسوم التنفيذي رقم 11/ 334".

كما شدد زايدي رمتان على "ضرورة إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل، إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم دون استثناء، لا سيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، علاوة على إعادة النظر في نظام المنح والتعويضات وإعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من طرف العمال لرفعها إلى ألفي دينار ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى ثمانية ألاف دينار دون شرط".

أيمن. ف

 

من نفس القسم الوطن