الوطن
"الكناس" ينصب رسميا اللجنة الوطنية للمصالحة والوحدة النقابية
تتكون من إطارات نقابية تاريخية واخرى وطنية ومحلية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 سبتمبر 2018
اعلن امس المجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي "الكناس "عن تنصيب لجنة وطنية للمصالحة والوحدة النقابية تتكون من إطارات نقابية تاريخية واخرى وطنية ومحلية لمتابعة وتفعيل هذه المبادرة التاريخية تسمى ( اللجنة الوطنية لمتابعة وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية ).
وقال في هذا الخصوص المنسق الوطني ل"الكناس" عبد الحفيظ ميلاط "إن المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ، وفي اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 25 سبتمبر بداية من الساعة 11 صباحا وإلى غاية الساعة 16 مساءا لتدارس وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية التي تبناها المكتب الوطني في اجتماعه المنعقد يوم الخميس 20 سبتمبر 2018. وبعد التشاور العميق والطويل حول أسس تفعيل هذه المبادرة التاريخية استجابة لنداء القواعد النقابية؛ قرر المكتب الوطني تنصيب لجنة وطنية للمصالحة,
وأوضح "ان تنصيب لجنة وطنية للمصالحة والوحدة النقابية تتكون من إطارات نقابية تاريخية واخرى وطنية ومحلية لمتابعة وتفعيل هذه المبادرة التاريخية تسمى ( اللجنة الوطنية لمتابعة وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية وتتكون من الدكتور هشام رمول من جامعة خنشلة؛ رئيسا للجنة والبروفيسور بوطرفة عبد الحليم، من جامعة باتنة؛ ومن الاطارات التاريخية المؤسسة لنقابة الكناس، عضوا والبروفيسور غيتري سيدي بومدين، من جامعة تلمسان، ومن الاطارات التاريخية المؤسسة لنقابة الكناس، عضوا وكذا البروفيسور عبد الله ثاني قدور ، من جامعة وهران، عضو المكتب الوطني المكلف بالتنظيم، نائب رئيس اللجنة.
ومن بين أعضاء اللجنة أيضا الدكتور سعدودي الشاذلي، من جامعة المدية، عضو المكتب الوطني، نائب المنسق الوطني، عضوا والدكتور فرشيشي جلال، من جامعة ورقلة، منسق جامعة ورقلة، عضوا علاواة الدكتور درغوت زهير، من جامعة ورقلة، عضو المكتب الوطني، مقررا للجنة.
وأشار ميلاط ان عمل اللجنة بدا فيه امس اين قام أعضاءها بجولة وطنية للتواصل مع مختلف الفروع النقابية عبر الوطن لشرح المبادرة وأبعادها وأهدافها وحشد الدعم لها تحضيرا لمؤتمر وطني استثنائي جامع بدون أي إقصاء.
واكد ذات النقابي "انه يهيب المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بالاخوة المتخلفين عن حضور المؤتمر الخامس عن حسهم النقابي والتفاهم الكبير حول المبادرة بمجرد إطلاقها، ويدعو للحذر من بعض الأصوات النشازة والتي تعد على اصبع اليد الواحدة؛ التي تعمل على تكريس استمرار الانقسام والفرقة داخل نقابتنا خدمة لمصالح بعض الجهات التي تريد استمرار هذه الوضعية"، كما يؤكد المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عن دعمه المطلق لعمل اللجنة الوطنية لمتابعة وتفعيل مبادرة الصلح والوحدة النقابية؛ ويدعو جميع الفروع والقواعد النقابية حول الوطن للاتفاف حولها ودعمها.
عثماني مريم