الوطن
جناح عزي عبد المالك ينفي عقد مؤتمر استثنائي لـ"الكناس"
رفض طرح المبادرة من الجناح المعارض
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 سبتمبر 2018
اعتبر، أمس، المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي "الكناس"، عزي عبد المالك، التصريحات المتداولة حول عقد مؤتمر استثنائي في الوقت الراهن لا أساس لها من الصحة وتبقى، حسبه، القيادة المنبثقة عن مؤتمر 12 جانفي 2017 هي الوحيدة المخولة لطرح أي مستجد أو قرار.
وقال عزي عبد المالك، عبر بيان صحفي، "نبه ممثل المجلس الوطني في بيان له كافة الأساتذة والمنخرطين إلى عدم الأخذ بالإشاعات المغرضة الصادرة عن "منتحل الصفة" كما أقرت بذلك العدالة، وضرورة التقيد بالتصريحات والبيانات الصادرة عن المنسق الوطني عزي عبد المالك أو المكلف بالإعلام نوي الجمعي".
وجاء في البيان "إن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي المنعقد بالجزائر العاصمة يوم 22 سبتمبر في دورته العادية، تناول الحالة التنظيمية لنقابة "الكناس"، والحلول الممكنة لدعم الصفوف وتقويتها، لكن لم يتطرق بأي حال من الأحوال إلى فكرة أن المجلس قد قبل بفكرة عقد مؤتمر استثنائي حسب ما صرح به "منتحل الصفة" الذي صدر في حقه حكم قضائي ينفي صفته كمنسق وطني".
وأضاف: "لعل ما يؤكد فكرة العدمية للإجهاز على النقابة يتجلى في ما حمله "شبه بيانه" الأخير، إذ من جهة يصور ذاته عراب مبادرة دعم العمل النقابي الراقي، ومن جهة ينكر ويتنصل في بيانه التغليطي المفضوح للرأي العام والأساتذة، أن القيادة المنبثقة عن المؤتمر الخامس المنعقد بالجزائر في 12 جانفي 2017 هم منشقون عن مؤتمره المزعوم الذي انعقد بـ05 فروع في قسنطينة، وأن ثمة متخلفين ؟ في إشارة للفروع التي اختارت والتزمت بالشرعية".
واستغل البيان الفرصة ليندد بكل ما تسعى له بعض وسائل الإعلام التي أصبحت أبواقا لتمرير تصريحات لا يتحققون من مصدرها ومصداقيتها، لتتحول لأداة هدم تخل وتشوه العمل النقابي الشفاف والنزيه، كما جدد تأكيد المجلس الوطني، في دورته، كامل استعداده للحوار مع كل النقابيين الشرفاء وكل الفروع التي غرر بها من قبل منتحل الصفة، لأجل تعزيز الوحدة النقابية، وبالتالي التمكين من الوقوف في وجه ما يتعرض له القطاع والجامعة الجزائرية من قرارات ارتجالية وتهميش غير مسبوق للأساتذة"، مؤكدا في الختام "إن الوحدة النقابية ستمكننا من تجسيد مطالبنا الاجتماعية: زيادات في الأجور، تخصيص برامج سكنية، التنازل عن السكنات، رفع التجميد عن المخابر العلمية...".
سعيد. ح