الوطن

والي باتنة: أطراف تريد زرع البلبلة وراء الحملة الفايسبوكية ضدي

قال بأنه قد تم بتر حديثه عن سياقه الموضوعي

خرج والي باتنة عبد الخالق صيودة، عن صمته، برده على الفيديو الذي نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حين ذكر الصحابي الجليل أبو هريرة بسوء خلال حديثه مع إمام ببلدية بريكة.

وأوضح والي باتنة، أمس في بيان صدر عن مصالحه في أول رد على فيديو الإساءة للصحابي الجليل أبو هريرة، نشرته صفحة الفايسبوك لولاية باتنة، أن حديثه كان وديًا مع أحد الأئمة ببلدية بريكة، حيث تناول نظافة البيئة والمحيط بصفة عامة، مؤكدا أن صاحب الفيديو، قد فهم حديثه بالشكل الخطأ، وأن ذِكْره للصحابي الجليل أبو هريرة، جاء كرّد فعلٍ عفوي على أحد المواطنين، الذي كان يقاطع حديثه بترديده لاسم الصحابي الجليل في مرات عديدة.

وأضاف صيودة، أن نشر الفيديو في الوقت الراهن، له أهداف مغرضة، قصد إثارة وزرع البلبلة لتضليل الرأي العام المحلي من قبل أشخاص ذوي مصالح مشبوهة تمّ التصدي لهم بقوة القانون، كما جاء لتكسير النجاحات المحققة في الميدان، لاسيما في مجال نظافة البيئة والمحيط، باعتراف جميع سكان الولاية، واعتراف زائريها، الذين أجمعوا على أن ولاية باتنة، بمختلف بلدياتها، أصبحت نظيفة بفضل الجهود المتواصلة لكل المخلصين والخيّرين الغيورين على الولاية، من مؤسسات ومجتمع مدني.

وأضاف المتحدث يؤكد أن حديثه مع إمام بريكة، تمّ بتره عن سياقه الموضوعي، ولم تكن له النية ولا القصد للتعرّض للصحابي الجليل، خاصة وأنّه قد وقف بالمرصاد لكل الممارسات غير القانونية كتلك التي تمس بالقيم الأخلاقية والدينية للمجتمع، مشيرا أنه قد قام على سبيل المثال، بغلق المخامر، وكل المؤسسات المصنفة التي شهدت ممارسات غير أخلاقية، كما قال أنه شديد الحرص منذ قدومه إلى ولاية باتنة، على التكفل بوضعية المساجد وترقيتها، من خلال القيام بعمليات جمع التبرعات الموّجهة لبناء المساجد، وتهيئتها سواء على عاتق ميزانية الولاية أو عبر تنظيم عمليات التبرعات المعروفة.

وكان فيديو قد نشر على "الفايسبوك"، مؤخرا قد تناول حديث والي ولاية باتنة مع إمام بلدية بريكة، خلال زيارة عمل وتفقّد إلى البلدية، حيث تم فيه إشارة والي الولاية إلى شخص الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي، المعروف بأبو هريرة، بـ"سوء"، حيث خلقت ردة فعل قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أمين. ف

 

من نفس القسم الوطن