الوطن
حجار يقرر ترقية الرياضة وسط "الطلبة" ونحو تنظيم 8 بطولات وطنية
في الرياضات الجماعية بداية من نوفمبر القادم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 سبتمبر 2018
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعيه لترقية الرياضة الجامعية وتفعيلها لتصبح خزانا، كما كانت في الماضي، يزود الفرق الوطنية بالمواهب في مختلف الرياضات، كاشفا أنه يستعد القطاع حاليا لتنظيم ثماني بطولات وطنية جامعية في الرياضات الجماعية ذكورا وإناثا ابتداء من أول نوفمبر القادم بمشاركة 72 فريقا متأهلا من البطولات الجهوية التي جرت العام المنصرم.
وأكد حجار، خلال عرض له قدمه أمام لجنة التربية والتعليم العالي بالبرلمان، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على تشجيع روح الإبداع لدى الطلبة عبر النشاطات الرياضية والثقافية، في إطار تطبيق مخطط لترقية هذه الأنشطة ومرافقة الطلبة لإنشاء نواد علمية وجمعيات ثقافية ورياضية في الأوساط الجامعية. وكشف عن تأسيس 400 ناد علمي من مختلف التخصصات وأكثر من 255 جمعية رياضية و55 جمعية ثقافية وعلمية.
وقال "إنه قد شهد النشاط الثقافي خلال السنة الدراسية الماضية قفزة نوعية سواء من خلال المشاركة الواسعة للمؤسسات الجامعية البيداغوجية ومديريات الخدمات الجامعية أو من خلال تضاعف أعداد الطلبة المشاركين الذين فاق عددهم 50 ألف طالب وطالبة في مختلف التظاهرات الثقافية والبطولات الرياضية الجامعية الولائية والجهوية والوطنية، وتم خلال هذه السنة الجامعية أيضا تنظيم عدد كبير من المهرجانات والصالونات إلى جانب تنظيم الأيام الوطنية للنوادي العلمية حول موضع المقاولاتية.
وأضاف الوزير أنه تميزت العطلة الصيفية المنتهية بعدة نشاطات مثل الجامعة الصيفية الثانية للنوادي العلمية والجامعات الصيفية للتنظيمات الطلابية، التي كانت فضاء أيضا للتكوين وصقل المواهب والتعبير الحر ومناقشة القضايا الطلابية البيداغوجية منها والخدماتية، التي ستساعد حتما في بلورة تصور للإصلاحات المستقبلية، إلى جانب تنظيم العديد من المهرجانات الثقافية، مؤكدا سعي وزارته إلى تكريس كل هذه الأنشطة من خلال برامج سنوية مدروسة ودقيقة.
هذا وعرض حجار تجربة السياحة الطلابية التي استفاد منها خاصة طلبة المدن الجامعية في الجنوب والهضاب العليا خلال العطلة الصيفية، وما شهدته من نشاطات ترفيهية وتكوينية وفنية ورياضية، قائلا في الختام "إن كل ذلك يمليه علينا حرصنا على هذا الجانب الذي هو جزء من مهام مؤسسات التعليم العالي البيداغوجي والخدماتي، بغرض توفير جو ملائم ومناسب للطالب لتحسين مستواه الدراسي من جهة، وإبراز قدراته البدنية والفكرية واستغلاله الأمثل لوقته في تدعيم وترقية ميولاته الإبداعية والرياضية من جهة أخرى، لأن ذلك ما يمكنه من لعب دور أكبر في التعبئة والتحسيس والتجنيد من خلال المساهمة في التنظيم والتأطير للحفاظ على اللحمة الوطنية واستقرار البلاد".
عثماني مريم