الوطن
53 ألف طالب ترشحوا لمسابقة الدكتوراه والتسجيلات مستمرة
حجار تحدث عن قرارات هامة لإنقاذ السنة الجامعية للأطباء المقيمين ويكشف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 سبتمبر 2018
• نحو توظيف 3 آلاف أستاذ مع الدخول الجامعي الجاري
• تجميد عروض التكوين في الليسانس والماستر
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، عن فتح أزيد من 6200 مقعد بيداغوجي في طور الدكتوراه على المستوى الوطني خلال السنة الجامعية 2018/ 2019. وأوضح أن "القطاع فتح أزيد من 6200 مقعد بيداغوجي في طور الدكتوراه وذلك دون احتساب المناصب المتعلقة بتخصص الطب"، كما أبرز أنه تم تسجيل 53.481 مترشح لمسابقة الدكتوراه وذلك منذ بداية فتح أرضية التسجيلات في 16 سبتمبر الجاري، وبخصوص مسابقة الالتحاق بطور الماستر، أعلن عن مواصلة عملية دراسة الملفات عبر كل مؤسسات التعليم العالي، مبرزا شروع بعضها في الإعلان عن نتائج هذه المسابقة، في حين سيتم الإعلان عن الباقي النتائج في أقرب الآجال، مذكرا بأنه تم تسجيل 308.710 مترشح، وفيما يتعلق بالتأطير الجامعي، كشف عن توظيف 3000 أستاذ جديد خلال السنة الجامعية الحالية، يضافون إلى 59.897 أستاذا باحثا من كل الرتب.
كشف الطاهر حجار أنه تم تسجيل، إلى غاية أول أمس الأحد، 53.481 مترشح لمسابقة الدكتوراه وذلك منذ بداية فتح أرضية التسجيلات في 16 سبتمبر الجاري، والتي فتح لها أزيد من 6200 مقعد بيداغوجي في طور الدكتوراه على المستوى الوطني خلال السنة الجامعية 2018/ 2019. وخلال عرض قدمه حول القطاع أمام لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية للمجلس الشعبي الوطني، أمس، أوضح "أنه عرف الدخول الجامعي لهذه السنة نقلة نوعية في مجال تطوير وسائل وآليات الإعلام والاتصال، لاسيما تجاه حاملي البكالوريا الجدد وأوليائهم، حيث تم تنظيم حملة إعلامية بشكل لافت على شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن تنظيم أيام تحسيسية على مستوى مختلف المدن الجامعية يومي 11 و12 أفريل 2018، إضافة إلى الأبواب المفتوحة التي خصصت لشرح تدابير التسجيل الأولي والتوجيه، خصوصا فيما يتصل بإعادة توجيه حاملي البكالوريا الجدد بغية تقليص عدم الرضى.
• تجميد فتح عروض التكوين في الليسانس والماستر
وتقرر هذه السنة تجميد فتح عروض تكوين جديد في طوري الليسانس والماستر، ماعدا في حالات استثنائية مبررة، تتعلق أساسا بعروض التكوين ذات الطابع المهني التي تم اعتمادها في إطار برامج التعاون الدولي، موضحا عن طريق الأرقام أنه تمت عمليات التوجيه والتسجيل الأولي وتوج بتوجيه 264 ألف و894 طالب من بين 276 ألف و391 ناجح في البكالوريا لدورة 2018، أي ما يعادل نسبة 99 بالمائة فاصل 65، من مجموع الطلبة الناجحين. علما أن العدد المتبقي يتشكل أساسا من الطلبة الذين أعادوا امتحان شهادة البكالوريا بغية تحسين نتائجهم والالتحاق بالفروع التي يرغبون فيها أو الذين اختاروا الالتحاق بمؤسسات تكوين عال تابعة لقطاعات أخرى.
وأشار الوزير في عرضه "أنه على صعيد التعدادات الإجمالية، تخرج 370 ألف طالب مع نهاية السنة الجامعية، من بينهم 232 حائز على شهادة ليسانس "أل أم دي" يلتحق منهم حوالي 190 ألف بطور الماستر، ما يرفع تعدادات الطلبة في الأطوار الثلاثة مع مطلع الدخول الجامعي الحالي إلى مليون و733 ألف طالب، منهم مليون و578 ألف في التدرج و75 ألفا فيما بعد التدرج و80 ألفا في جامعة التكوين المتواصل، أي بزيادة صافية تفوق 7 بالمائة مقارنة بالسنة الجامعية المنصرمة.
وقال بخصوص الماستر أنه بعد فتح العملية، تم تسجيل تم تسجيل 307 ألف و710 مترشح وبلغ عدد الرغبات المعبر عنها 759 ألف و814 رغبة، وتتم عملية دراسة الملفات عبر كل مؤسسات التعليم العالي، وقد بدأت بعض الجامعات في إعلان النتائج، على أن يتم الإعلان عن الباقي في أقرب الآجال.
اما بالنسبة للدكتوراه، فإن عدد المناصب المفتوحة لهذه السنة بلغ 6200 مقعد في جميع التخصصات، وبلغ عدد المترشحين إلى غاية مساء أول أمس 53 ألفا و481 مترشح، وبلغ عدد الرغبات المعبر عنها 142 ألف و408 رغبة في كل التخصصات، ولا تزال الأرضية مفتوحة للتسجيلات الأولية.
• تمديد تسجيلات طلب الإيواء والنقل إلى الأحد القادم
أما بخصوص قدرات الإيواء والإطعام، فقد تم استلام نحو 45 ألف سرير جديد و6 مطاعم مركزية موطنة في المجمعات البيداغوجية الكبرى، وهو ما يرفع القدرات الوظيفية للإيواء إلى 629 ألف و500 سرير، كما تم استلام 67 ألف و100 مقعد بيداغوجي، علما أن الديوان الوطني للخدمات الجامعية قرر تمديد فترة التسجيلات الخاصة بالمنحة والنقل بالنسبة للطلبة الجدد إلى غاية الثلاثين من شهر سبتمبر الجاري عبر الأرضية الرقمية المخصصة لذلك، لتمكين الطلبة المتأخرين من تسجيل أنفسهم للاستفادة من خدمة النقل الجامعي والمنحة الدراسية، محددا تاريخ الشروع في استلام ملفات المنحة ودراستها ومعالجتها بالفاتح من أكتوبر المقبل عبر الرابط المخصص لمعالجة طلبات المنحة.
أما في ملف هيئة التدريس، كشف الوزير أن مجموعها وصل إلى 59 ألاف و897 أستاذا باحثا من كل الرتب، من بينهم 27 بالمائة ذوو المصف العالي و34 بالمائة إناث، وسيتم في الدخول الجامعي الجاري توظيف 3 آلاف أستاذ.
وفي هذا الإطار، أبرز الوزير شروع القطاع في مراجعة برنامج التكوين المتعلق بتخصص الطب لتكييفه مع متطلبات المهن والكفاءات المطلوبة في ظل التطورات العلمية الحاصلة على المستوى الدولي، حيث تم "تحيين مضامين التكوين الخاص بالسنة الأولى والثانية جامعي، على أن سيتكمل تحيين جميع برامج التكوين تدريجيا".
أما بخصوص ملف الأطباء المقيمين، قال أنه قد تم تجاوز بعض المشاكل التي تسبب فيها الإضراب الذي دام قرابة الثمانية أشهر، حيث اجتمع عمداء كليات الطب مع رؤساء اللجان البيداغوجية الوطنية للتخصص وخرجوا بمجموعة من القرارات الصائبة لإنقاذ السنة الدراسية بالنسبة لهؤلاء الطلبة الأطباء.
عثماني مريم