الوطن

إفتتاح أول مركز للتكفل بالرضع المعاقين بالجزائر العاصمة نهاية سبتمبر الجاري

نهاية الشهر الحالي

سيتم إفتتاح أول مركز للتكفل بالرضع المعاقين  في غضون نهاية شهر سبتمبر الجاري على مستوى بلدية بابا حسن بالجزائر العاصمة، حسبما أفاد به الثلاثاء الأمين العام لمديرية الصحة الولائي .

وأوضح لهلالي لهلالي في تصريح صحفي على هامش الزيارة الميدانية لأعضاء لجنة الصحة والبيئة والنظافة للمجلس الشعبي لولاية الجزائر نحو المؤسسات  الإستشفائية لبني مسوس والقطار وعين طاية، أن هذا الهيكل الصحي يهدف إلى تكفل أحسن بالرضع المعاقين (0 - 3 سنوات) . 

وأشار في ذات السياق الى أن المركز المتخصص المتواجد على مستوى عيادة متعددة الخدمات ببلدية بابا حسن سيتم تجهيزه بأحدث الوسائل الطبية ويؤطره أساتذة  أطباء و مختصين نفسيين واجتماعيين إلى جانب الطاقم شبه الطبي من أجل تعزيز  الخدمات الطبية لهؤلاء الأطفال الرضع الذين يعانون من مختلف الإعاقات والتخفيف  من معاناة أوليائهم .

وفي ذات الشأن اكد نفس المصدر أن الشبكة المكلفة بتسيير المصالح الإستعجالية  بالجزائر العاصمة ستنتهي قريبا من وضع مخطط فعال يصنف و يوجه المرضى إنطلاقا  من مختلف العيادات الطبية الجوارية أين تتلقى "تكفلا كليا" و متابعة طبية قبل  توجيهها نحو المصالح الإستعجالية بالمستشفيات و ذلك بهدف التقليص من نسبة  الضغط على هذه المصالح بالمؤسسات الإستشفائية الجامعية .

وأبرز المسؤول أن عدد العيادات الطبية المتعددة الخدمات التي تم استلامها  بالعاصمة خلال السنة الجارية  بلغت 12 عيادة بغية توفير خدمة صحية نوعية  للمواطنين عبر مختلف البلديات خاصة تلك التي عرفت عمليات ترحيل نحوها في حين سيتم في غضون السداسي الأول والثاني من سنة 2019 استلام مشروع مستشفى زرالدة  بطاقة 120 سرير وكذا مستشفى التوليد والتكفل بالأم و الطفل ببلدية بابا أحسن بطاقة 80 سرير ومركز جراحة القلب للأطفال بالمعالمة .

وفي ذات الإطار، استعرض مدير مستشفى إسعد حساني بني مسوس أحمد بوفاسة مختلف الإجراءات والتدابير التي إتخذت لتحسين مستوى الخدمات الطبية عبر37 تخصص يوفره المستشفى ومواجهة الضغط  بمصلحة الإستعجالات التي تستقبل يوميا أزيد من 1500 شخص حيث أكد أي المستشفى لم يسجل أي حالة كوليرا .

وأشار أن مستشفى بني مسوس الذي عرف تحسنا في مستوى الخدمات والمحيط يعاني نقص مختصين في تصوير الأشعة في حين توفره على جهاز واحد للتصوير بالرنين  المغناطيسي (IRM) لا يكفي لتلبية طلبات المرضى ما يؤدي إلى إمتداد فترة الحصول على موعد يصل ل6 أشهر . 

وخلال تواجد اللجنة بمستشفى القطار أوضح المدير بالنيابة كراوة عبد الرحمان خلال عرضه أن 80 بالمائة من حالات الأمراض المعدية  على المستوى الوطني يتم  التكفل بها عبر مصالح المستشفى الذي يتسع ل214 سرير مبرزا أن مرض إلتهاب السحايا على رأس قائمة الأمراض التي يتم التكفل بها سنويا فيما سجل إرتفاع  متصاعد لحالات السيدا من مختلف الفئات العمرية خاصة من الولايات الداخلية  مؤكدا توفر كل الإمكانيات والأدوية بكل أريحية لمواجهة المرض .

من جانبه أشار البروفيسور مصباح رئيس مصلحة بمستشفى القطار أن الطاقم الطبي بالمستشفى وهو الوحيد المختص وطنيا في الأمراض المعدية لم يجد أي مشكلة في  التكفل بحالات الكوليرا التي تم تسجيلها مؤخرا موضحا أن حالات الإلتهاب السحايا بالجزائر عرفت تراجعا كبيرا خاصة بعد تطبيق برنامج التلقيح على المستوى الوطني.  وأشار رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر بغريش يوسف أن  الهدف من الزيارة الميدانية نحو هذه المصالح الإستشفائية هو التعرف على إنشغالات وممارسي القطاع الصحي والنقائص وكذا الوقوف عند الإجراءات المتخذة للتكفل بالمرضى.

أمين. ف

 

من نفس القسم الوطن