الوطن
طلعتان جويتان يوميا للشرطة لتأمين الدخول الاجتماعي
60 ألف عون سيؤمنه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 سبتمبر 2018
أكد نائب مدير الشرطة الحضرية، عبد الحميد سعيدي، أنه تم تجنيد 60 ألف شرطي من أجل تأمين الدخول الإجتماعي والمدرسي 2018 / 2019، وقال عميد أول للشرطة سعيدي، أمس، في الكلمة التي ألقاها خلال تقديم الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الدخول المدرسي والاجتماعي أنه سيتم رفع عدد الحواجز على مستوى كل التجمعات السكنية والأسواق.
جندت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال الدخول الاجتماعي والمدرسي لسنة 2018 - 2019، أزيد من 60 ألف شرطي على المستوى الوطني، لضمان تغطية أمنية محكمة ومتجانسة في مختلف الأماكن العمومية والوجهات التي تستقبل الجمهور، حسبما أفاد به نائب مدير الأمن العمومي بالشرطة الحضرية عميد أول للشرطة عبد الحميد سعيدي.
ويندرج هذا المسعى - يضيف نائب مدير الأمن العمومي بالشرطة الحضرية في ندوة صحفية نشطها بمعية رئيس مصلحة البحث والتحليل الجنائي بالشرطة القضائية عميد أول للشرطة شعبان صوالحي - في إطار خطة عمل سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تعزيز العمل الأمني بالتنسيق مع كافة الشركاء المعنيين خلال هذا الدخول الاجتماعي، وذلك لمواجهة كافة أشكال المساس بسكينة وأمن المواطنين.
وفي إطار تنفيذ هذا المخطط ستتم إعادة انتشار تعداد وتشكيلات الأمن وتعديل أوقات عمل الوحدات العملياتية، لضمان تغطية أمنية بالدوام لمناطق الاختصاص، إلى جانب توزيع هذه التشكيلات على مستوى الأماكن والوجهات التي تستقبل الجمهور، والتي قد تؤدي إلى مشاكل في النظام العام والانحراف.
كما يتم من خلال هذه التدابير الاستعمال الأمثل لوسائل وتجهيزات المراقبة في حراسة الطريق العمومي ومحاور الاتصال، إلى جانب تأمين الأماكن العمومية بوضع تشكيلات أمنية ثابتة ودوريات راجلة وراكبة منتشرة، لا سيما في الأسواق والمساحات الكبرى والطرق والمسالك الرئيسية والساحات العمومية ومحطات نقل المسافرين بكل أنواعها وبمحاذاة المؤسسات التربوية.
وفي هذا الإطار أكد سعيدي، أنه تم خلال السداسي الأول من هذه السنة تسجيل 780 969 دورية راجلة و900 781 دورية راكبة و800 23 عملية تدخل للنجدة على الطريق العام، إلى جانب 13846 عملية مساعدة.
وبخصوص محاربة الانحراف والسلوكات غير الحضرية أوضح المسؤول ذاته أنه سيتم خلال هذا الدخول الاجتماعي مضاعفة الدوريات الراكبة والراجلة لاستهداف بؤر الانحراف وتشديد عمليات المضايقة، إلى جانب تدعيم عمليات مكافحة كل أشكال السلوكات غير الحضرية وتعزيز تواجد الشرطة داخل المراكز الحضرية التي تشكل خطرا.
سعيد. س