الوطن
النقابات تطالب بترخيص لمراقبة المدراء في إجراءات الوقاية من الكوليرا
فيما تعلق بتنظيف الصهاريج ودورات المياه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 أوت 2018
توجهت النقابات الناشطة بقطاع التربية بطلب عاجل إلى وزيرة التربية الوطنية من أجل أن تكون الرقيب على مديري التربية، الذين يبقى عليهم العمل على تهيئة كل الظروف الكفيلة بضمان دخول جيد، بما في ذلك تنظيف صهاريج المياه ودورات المياه لامتصاص الخوف الذي ينتاب الأولياء من انتقال عدوى داء الكوليرا .
وقال بوعلام عمورة، الأمين الوطني للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، بأن الساتاف قد طالبت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت بضرورة تأجيل الدخول الاجتماعي 2018/2019 في الولايات التي مسها داء الكوليرا، وهذا حفاظا على صحة المتمدرسين وخاصة في ظل عجز وزارة الصحة إلى حد الآن عن تحديد مصدر هذا الداء الفتاك .
أما بخصوص دعوة النقابات لحضور اللقاء الذي جمع منذ يومين وزارة التربية بمدراء التربية وممثلي أولياء التلاميذ، فقال عمورة هو لقاء أرادته الوزيرة لتأمين الدخول المدرسي لا أكثر، حيث دعت فيه إلى تجند الجميع من أجل إنجاح الدخول المدرسي، فيما طالبت النقابات بلعب دور الرقيب من أجل ضمان سلامة المتمدرسين مع تفشي "الكوليرا" الذي يقلق الأولياء والأساتذة وجميع الأسرة التربوية.
وقال عمورة بأن وزارة التربية الوطنية قد برمجت لقاء آخر مع النقابات يوم 10 سبتمبر الداخل، لطرح الانشغالات وإن سمحت الفرصة التطرق إلى الملفات العالقة على غرار إعادة النظر في الشبكة الاستدلالية وبعض المطالب التي تخص تحسين الظروف المهنية لعمال القطاع، فيما من المنتظر مناقشة التقصير الذي لا تزال العديد من البلديات تلازمه بخصوص تحسين ظروف التمدرس بالابتدائيات في ظل انعدام الإطعام ومياه الشرب والنقل المدرسي واهتراء بعض قاعات الدراسة، فضلا عن انشغالات وردت "الساتاف" من المكاتب الولائية.
أما فيما يتعلق بملف الخدمات الاجتماعية، فأكد عمورة موقف الساتاف الثابت وهو لا مركزية تسيير هذا الملف، على غرار باقي القطاعات، تطبيقا لقوانين الجمهورية، مشيرا بأن الساتاف قد دعت إلى ضرورة الإسراع في معالجة وتسوية هذا الملف لأن فرصة التمديد لا تخدم أبناء القطاع في استفادة فئة معينة فقط من أموال عمال القطاع، مضيفا "أن هذه الأموال ملك لكل أبناء القطاع فكيف ترصد للاستجمام والرحلات بهذه الطريقة المشبوهة ؟ في وقت طالبنا نحن في الساتاف بتمديد قصير المدى وبشروط ."
عثماني مريم
