الوطن

قرابة 10 بالمائة من الحراقة الجزائريين قاصرين

تقارير حقوقية تحذر من خطورة المسالك التي يستعملها هؤلاء

كشفت تقارير حقوقية أن ما نسبته 9.6 بالمائة من الحراقة الجزائريين هم أطفال وهي نسبة جد ضئيلة بالمقارنة مع المغرب حيث يمثلون 64 بالمئة، وحذرت ذات المصادر من خطورة المسالك التي يخوضها هؤلاء للوصول إلى الضفة الأخرى خاصة إسبانيا.

قالت ذات التقارير أنه في عام 2017، تم تحديد أكثر من 2000 قاصراً وحدهم على الساحل الإسباني من قبل الأجهزة الأمنية، بزيادة 270.24٪ عن عام 2016، والقُصّر الذين يختارون طريق الدخول هذا هم في الغالب ذكور بنسبة 95.01٪ في عام 2016 ويأتون بشكل رئيسي من الجزائر والمغرب ودول جنوب الصحراء الكبرى مثل كوت ديفوار وغينيا.

وفقا لمنظمة إنقاذ الطفولة، والمنظمات الدولية غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم الذين الكائن مقرها في لندن، فإن المغاربة يمثلون 64.8٪ من هؤلاء الأطفال، يليه بفارق كبير من الجزائريين مع 9.6٪ والغينيين بنسبة 4 ٪. ا، وللوصول إلى هناك، فإن القاصرين، الذين يأتون بمفردهم، يأخذون نفس مسارات الهجرة مثل البالغين ويمكن أن تستمر مدة هذه الرحلات لأشهر، وفقاً لنفس المصدر، وإذا اختلفت الطرق، إلا أن هناك وجهة متقاربة فالمغرب، يعد الباب الحقيقي للوصول إلى إسبانيا، حيث يقوم المهاجرون الذين يدخلون إسبانيا عبر المنطقة الجنوبية بذلك بثلاث طرق: على طول الساحل، وعبور مركزي سبتة ومليلية أو القفز فوق أسوار هذه الجيوب الإسبانية.

كنزة. ع

 

من نفس القسم الوطن