الوطن
الشركات المتواجدة حاليا بالجزائر تخضع لقانون حماية البيانات الشخصيّة
الجزائر تقدمت في مؤشر كثافة الخدمات على الخط بـ 10 مراتب، فرعون:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أوت 2018
قالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة هدى فرعون، أنّ نظام حماية البيانات ليس تحت طائلة القانون الجزائري، مضيفة بأنّ الشّركات الناشطة في التواصل الاجتماعي هي شركات أجنبية، وأوضحت بأنّ الشركات المتواجدة حاليا بالجزائر تخضع لقانون حماية البيانات الشخصيّة الصادر مؤخّرا، وأن الدوائر الوزارية بصدد تحضير قانون الأمن السيبرالي، موضحة أن الجزائر تقدمت بثلاثين مرتبة في مجال الاتصالات وهذا خلال التّصنيف الدّولي الأخير وبعشرين مرتبة من حيث البنية التحتية للاتصالات.
هدى إيمان فرعون وفي تصريحات صحفية أدلت بها من ولاية بمستغانم، قالت أن "الجزائر تقدمت في مؤشر كثافة الخدمات على الخط ب 10 مراتب وفي مؤشر البنية التحتية للاتصالات ب 30 مرتبة حسبما جاء في التقرير الأخير للأمم المتحدة حول +الحوكمة الإلكترونية في العالم+ والذي صدر شهر يوليو الماضي".
وذكرت فرعون أن "وصول الجزائر إلى هذا المستوى من التقدم جاء بفضل الاستثمارات الكبرى في مجال الاتصالات وخصوصا بعد فتح القطاع أمام الاستثمارات الخاصة والاستثمارات العمومية لخزينة الدولة خاصة في المناطق الريفية والنائية."
وأبرزت أن "هذا النسق من الاستثمارات الذي يواكبه مجهود معتبر للقطاع، لاسيما في مجال تكوين الشباب وتأهيل العمال التقنيين، سيسمح للجزائر في غضون السنتين المقبلتين بالتقدم على الأقل 30 مرتبة في التصنيف العالمي للحوكمة الإلكترونية."
وأكدت الوزيرة أن "الاستراتيجية الوطنية للاتصالات قائمة على بسط الشبكة وتدعيم الاستثمارات عبر كامل التراب الوطني سواء في المناطق الحضرية أو الريفية أو حتى النائية، وهو ما يختلف عن النموذج التجاري الذي تبنته بعض الدول من خلال تكثيف الاستثمارات في المناطق الحضرية فقط وهي المناطق المربحة تجاريا."
وبينت هدى إيمان فرعون إلى أن الجزائر "وبفضل توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة انتهجت النموذج الاجتماعي الذي يعطي للمواطنين الحق في الاتصال بالشبكة حتى في المناطق التي ليست مربحة من الناحية التجارية، وهو ما ساهم خلال السنوات الأخيرة في تحسين نوعية الخدمات في مختلف القطاعات."
وقامت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة خلال زيارتها إلى ولاية مستغانم بوضع حجر الأساس لإنجاز مكتبين بريديين ببلديتي سيدي لخضر ومستغانم، كما دشنت مكتبين مماثلين بعاصمة الولاية.
وتم خلال هذه الزيارة أيضا وضع حيز الخدمة لشبكة الهاتف بتقنية الألياف البصرية إلى غاية المنزل "FTTH" لحي "لؤلؤة البحر المتوسط" بمدينة مستغانم الذي يشمل 717 مسكن، وربط الولاية بالوصلة الثانية للشبكة الوطنية للأنترنت مما سيسمح برفع سعة التدفق وتحسين الخدمات التي تقدمها "اتصالات الجزائر".
فريد موسى