الوطن

عمال البلديات يلوحون بالإضراب مطلع الدخول الاجتماعي المقبل

بعد رفض فتح أبواب الحوار والتكفل بمطالبهم

قررت الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" الدخول في إضراب وطني بداية سبتمبر المقبل، والذي يتزامن مع فترة حساسة تشهد فيها المصالح البلدية حركة دؤوبة بسبب استخراج الوثائق الخاصة بالدخولين المدرسي والجامعية".

أوضح رمتان زايدي، رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، في تصريح صحفي، أن "النقابة ستبلغ وزارة الداخلية والجماعات المحلية إشعارا بالإضراب يتضمن ضرورة تلبية المطالب العالقة أو الدخول في إضراب بداية سبتمبر".

وأكد أن "الوزارة الوصية هي التي أجبرت النقابة على القيام بهذا الإضراب، وأنه تم اختيار هذه الفترة من أجل الضغط عليها لتلبية المطالب التي تم رفعها منذ السنوات الماضية ولم تلق استجابة"، مبرزا أن "العامل بالبلدية يعاني الإجحاف بسبب الأجر الزهيد الذي يتلقاه والذي لا يتعدى 14 ألف دينار باحتساب العلاوات والمنح".

ويأتي هذا الإضراب متزامنا مع الدخول الاجتماعي شهر سبتمبر الداخل، حيث سيحرم عمال البلديات آلاف المواطنين من الوثائق المطلوبة في ملفات الدخول المدرسي والجامعي ومنح التمدرس الموجهة للعائلات الفقيرة وطلبات التوظيف، ما من شأنه أن يضع الدخول الاجتماعي على صفيح ساخن وشل مختلف القطاعات، خاصة إذا لم تسارع وزارة الداخلية إلى إيجاد اتفاق يرضي ممثلي عمال البلديات.

وذكر المتحدث أن "عمال البلديات قرروا العودة قرروا للاحتجاج بعد "صمت" وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن مطالب عمال قطاع البلديات، حيث لم تف بوعودها تجاه هذه الفئة، ما أثار استنكار عمال البلديات"، مشيرا أن "هذا القطاع يعد الأخير من حيث الاستفادة من ميزات القانون الأساسي وما يليه من نسبة التعويض في المنح والعلاوات التي لا يمكن الحصول عليها في ظل غياب القانون الأساسي لعمال القطاع". 

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن