الوطن
إعفاء التلاميذ من ممارسة التربية الرياضية سيكون بموافقة طبيب المدرسة فقط
تعليمات لتشجيع التلاميذ على الانخراط في النوادي والجمعيات الثقافية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 أوت 2018
طالبت وزارة التربية الوطنية وتحضيرا للدخول المدرسي المقبل باعتماد الصرامة لدى التلاميذ الرافضين ممارسة التربية البدنية والرياضية، وطالبت بعدم إعطاء تراخيص للإعفاء إلا إذا كانت من طبيب المدرسة أو من قبل طبيب محلف.
وحسب تعليمة صادرة عن وزارة التربية، فإنه تكتسي ممارسة التربية البدنية والرياضية أهمية في الحياة المدرسية ولا يمكن إعفاء أي تلميذ من حصة التربية البدنية والرياضية إلا لأسباب صحية، ويمنح الإعفاء من حصص التربية البدنية من طبيب الصحة المدرسية وإن تعذر ذلك فطبيب محلف.
وفي هذا الإطار، حرصت وزارة التربية الوطنية على توجيه تعليمات إلى مدراء المؤسسات التعليمية لمختلف الأطوار من أجل التأكيد على تشجيع التلاميذ على الانخراط في النوادي والجمعيات الناشطة داخل مؤسسة التربية والتعليم وفي إطار النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية .
وأكدت وزارة التربية الوطنية أنه يجب على إدارة مؤسسة التربية والتعليم توفير الظروف الملائمة لتمكين التلاميذ في وضعية إعاقة من مزاولة أنشطتهم بصفة عادية حسب إمكانياتها، مع استفادتهم من مزايا خاصة وفق التشريع والتنظيم المعمول به.
وأكدت في هذا الصدد مصادر مسؤولة بقطاع التربية أن وزارة التربية بتشجيعها الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية ترمي إلى تكوين النشء تكوينا وطنيا وأخلاقيا واجتماعيا وخلق مجموعة مدرسية متجانسة ومتماسكة داخل المؤسسة، كما تساعد على تفتح الملكات وإيقاظ المواهب عند التلاميذ، وتزرع فيهم حب الخير والعمل وتذوق الجمال.
وأشارت ذات المصادر أن الجمعية الثقافية تدرب التلاميذ على تحمل المسؤولية، وتنمي فيهم الشعور بالواجب، وتبعث روح المبادرة والتعاون والحس الجماعي عندهم وتشجع على انتشار الممارسة الرياضية في أوساط التلاميذ وتغرس فيهم روح المنافسة النبيلة، وتعمل على إبراز واكتشاف العناصر المتفوقة في هذا المجال.
سعيد. ح