الوطن

البطاطا بـ 100 دج والقرعة بـ 220 دج عشية العيد

التجار يستغلون الفرصة ويجلدون المواطنين بزيادات فاقت الـ 100 بالمائة

عرفت أسعار الخضر والفواكه عشية العيد ارتفاعا صاروخيا، حيث لامست أسعار البطاطا سقف الـ 100 دج، فيما بلغت أسعار الخس 180 دج، وحطمت أسعار الكوسة أرقما قياسية وبلغت سقف 220 دج.

وفي جولة استطلاعية قادتنا للأسواق قبل 24 ساعة عن حلول عيد الأضحى، وقفنا على حجم الطلب والاكتظاظ الذي ميز مختلف أسواق العاصمة، وهو ما استغله التجار لرفع الأسعار والاستفادة من هذه المناسبة. 

ووصل الارتفاع في أسعار الخضر والفواكه نسبة قاربت 100 بالمائة، حيث بلغ سعر البطاطا، أكثر المواد الاستهلاكية من طرف الجزائريين، من 90 دج إلى 100 دج، البصل من 60 إلى 70 دج، الطماطم 100 دج، اللفت 180 دج، الطماطم من 80 إلى 120 دج، الجزر ما بين 80 و90 دج للكلغ الواحد، الخس 180 دج، فيما تراوح سعر الفلفل الحلو ما بين 100 إلى 120 دج وصنعت الكوسة الحدث، باعتبارها تصدرت القائمة، حيث قفز سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى 200 دج فما فوق لدى بعض الباعة، وكذلك الأمر بالنسبة للفاصوليا، التي ارتفعت أسعارها من 140 دج إلى 250 دج للكلغ الواحد، وقد مثلت هذه الأسعار صدمة بالنسبة للمواطنين الذين عبروا عن استيائهم البالغ لما يحدث عشية عيد الأضحى المبارك، حيث أصبح العيد من بين المناسبات التي لا يفوتها التجار للتلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم استقرارها في أسواق الجملة. 

وقد علل أغلب التجار بالأسواق أن هذه الزيادات في الأسعار ترجع إلى ارتفاعها بأسواق الجملة، حيث أكد أغلبهم بأنهم تفاجأوا بالتهاب أسعار مختلف الخضروات على مستوى مختلف أسواق الجملة، وإذا كان التجار يرجعون ارتفاع أسعار الخضروات إلى نقص المنتوج أحيانا وإلى ارتفاع سعره في أسواق الجملة أحيانا أخرى، فإن الكثير منهم هذه الأيام اعتمدوا أسعارا بفائدة تصل في غالب الأحيان إلى الضعف، دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطن البسيط الذي يجد نفسه بين سندان الحاجة ومطرقة غلاء الأسعار وجشع التجار الذين يعلمون أنه في كل الظروف سيقبل على الشراء، لأنه لا يجد حلاّ آخر غير ذلك.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن