الوطن
إقصاء الأساتذة من منحة العيد والأولوية لليتامى فقط
لجنة الخدمات الاجتماعية تقدم توضيحات عن المستفيدين من منحة 12 ألف دينار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 أوت 2018
أعلنت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية عن تخصيص منحة العيد لفائدة الأيتام من أبناء موظفي التربية والمتقاعدين والمقدرة بين 9 آلاف و12 ألف دج.
في هذا الشأن، أكد رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية، بن ونيس مصطفى، بخصوص منحة العيد، أنه بناء على الضوابط العامة التي تحكم تسيير الخدمات الاجتماعية، لاسيما المادة الأولى منها، فإن هذه المنحة تقدم للأيتام من أبناء موظفي وأعوان ومتقاعدي قطاع التربية الذين لم يتجاوز سنهم الواحد والعشرين سنة.
وأكد المتحدث أن قيمة هذه المنحة تبلغ 12 ألف دج ليتيم الأبوين و9 آلاف دينار لكل يتيم فقد أحد أبويه، وتدفع هذه المنحة مرة واحدة في السنة، وتضم منحة عيد الفطر وعيد الأضحى والدخول المدرسي، وهذا في خمسة عشر (15) يوما قبل كل من عيد الفطر والأضحى لكل الأيتام، وبعد الدخول المدرسي للمتمدرسين فقط، وتستمر اليتيمة في الاستفادة من المنحة إلى أن تتزوج.
وللحصول على هذه المنحة يجب تقديم الملف إلى اللجان المحلية لمختلف الولايات، يحتوي على استمارة وشهادة عمل أو نسخة من قرار الإحالة على التقاعد مصادق عليها، شهادة عائلية لإثبات القرابة وشهادة وفاة المعني وشهادة الكفالة "يتيم"، علاوة على شهادة مدرسية للمتمدرسين ابتداء من ست سنوات (06) وصك بريدي مشطوب للكفيل.
كما يحتوى الملف على شهادة عدم الزواج "لليتيمة فوق 21 سنة" وشهادة عدم الانتساب للصندوق الوطني للأجراء "لليتيمة فوق 21 سنة" وشهادة عدم الانتساب للصندوق الوطني لغير الأجراء "لليتيمة فوق 21 سنة". ويجدد الملف سنويا بتقديم استمارة، شهادتين عائليتين وشهادة مدرسية للمتمدرسين ابتداء من ست سنوات (06) وشهادة عدم الزواج "لليتيمة فوق 21 سنة" وشهادة عدم الانتساب للصندوق الوطني للأجراء "لليتيمة فوق 21 سنة" وشهادة عدم الانتساب للصندوق الوطني لغير الأجراء "لليتيمة فوق 21 سنة"، علما أنه يسقط حق الاستفادة من هذه المنحة بعد انقضاء ثلاثة (03) أشهر من المناسبة.
وأوضح بذلك رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية أنه فيما يخص منحتي العيد والدخول المدرسي أنهما مخصصتان للأيتام فقط دون عمال القطاع، وهو ما أثار ضجة واستياء الأساتذة والعمال الذين رفضوا إقصاءهم من منحة العيد، وأكدوا أنهم يرفضون مثل هذه المنحة التي لا يستفيد منها الأستاذ إلا بعد وفاته.
هذا وتساءل الأساتذة: "لماذا يتم الاقتطاع كل شهر من رواتبهم ولا يستفيدون من أي شيء من الخدمات الاجتماعية، ألسنا موظفين مثل القطاعات الأخرى التي استفادت من منحة العيد رغم ارتفاع أجورهم كعمال سونلغاز وعمال الاتصالات وعمال المؤسسات العمومية ذات الطابع الاقتصادي، لماذا تحرمون الأساتذة من حقهم؟".
ودعا الأساتذة اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية إلى تخصيص منح لفائدتهم لمساعدتهم في الظروف الاستثنائية على غرار الأعياد والدخول المدرسي، خاصة مع انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار، هذا قبل أن يوجهوا نداء إلى وزارة التربية للتدخل لإعادة النظر في طريقة سير اللجنة.