الوطن

7 تخصصات جديدة لفائدة راسبي "الباك" في التكوين المهني

للحصول على مستوى تقني سام الذي يستقطب عددا كبيرا من 300 ألف راسب سنويا

كشفت وزارة التكوين والتعليم المهنيين للدخول المهني لسنة 2018 عن تخصيص تخصصات جديدة لفائدة راسبي البكالوريا والمترشحين المتحصلين على مستوى الثالثة ثانوي، والراغبين في التسجيل للحصول على مستوى تقني سام، وأكدت أنها وفرت لهم سبعة تخصصات جديدة تبرمج لأول مرة.

وأكدت وزارة التكوين المهني، في بيان لها، أنه يتم في كل سنة تسجيل أكثر من 300 ألف مترشح ممن فشلوا في اجتياز امتحان البكالوريا، وأن الكثير منهم لا يعودون إلى الثانوية ويختارون مواصلة الدراسة في طور تقني سام، فضلا عن عديد الحاصلين على البكالوريا وحتى الحاصلين على شهادة الليسانس من الجامعة يسجلون كتقنيين سامين في بعض التخصصات".

وأوضح بيان الوزارة، أن العرض التكويني لفائدة هؤلاء المترشحين للدخول المهني لشهر سبتمبر 2018 يقترح "مجموع 122 تخصصا في مختلف الفروع المهنية، منها 7 تخصصات جديدة تمت برمجتها لأول مرة في قائمة التخصصات، على غرار تسيير أشغال ترميم التراث المبني، صناعة البلاستيك، تركيب وصيانة أنظمة الإنذار وكاميرات المراقبة وتسيير التجارة بالتجزئة...إلخ".

وتشير الوزارة إلى أنه وبهدف ضمان مقعد بيداغوجي لجميع طالبي التسجيل كتقنيين سامين، تقرر تبني لامركزية بعض التكوينات المطلوبة بكثرة والتي لا يتوفر التكوين فيها إلا في الجزائر العاصمة.

كما أكد البيان أنه من أجل السماح للمترشحين بمختلف الولايات بالحصول على تكوين مهني في أحد التخصصات المطلوبة، فإن القطاع "قد تبنى عملية لامركزية على مستوى مؤسسات ولايات أخرى تتوفر على الإمكانيات الضرورية لضمان التكوين الإقامي أو التمهين لما تكون المؤسسة متواجدة في فضاء إنتاجي ملائم".

وفي هذا الصدد، تضيف الوزارة أن "التكوينات المرتبطة بتقنيات السمعي البصري مبرمجة فضلا عن ولاية الجزائر بكل من ورقلة، وهران وبومرداس، أما التكوينات المتعلقة بالفنون والصناعات المطبعية فمتواجدة بالبليدة، سطيف، قسنطينة وغرداية، أما صيانة السيارات فمقترحة بكل من سوق أهراس، وهران، قالمة ومعسكر".

وأشارت وزارة التكوين المهني إلى أن مسعى لامركزية التكوينات "يسمح بعدالة في الخيارات لاسيما لفائدة المترشحين القادمين من المناطق الريفية والحضرية المحرومة وتحقيق توازن من حيث المناصب المتوفرة في كل ولاية".

وأكدت وزارة التكوين المهني سعيها لتطوير شبكة التكوين والتعليم المهنيين عبر كل ربوع الوطن، وتحسين وتطوير التكوينات التي نعرضها على أبنائنا، وذلك عبر الـ1250 مؤسسة تكوينية، مدعمة بهندسة بيداغوجية فعالة، تجعل القطاع يتكفل بكل الطلبات، مؤكدة أن القطاع لا يعاني من ضغط في أعداد الملتحقين به، حتى بالنسبة لذوي السنة الثالثة ثانوي، فرغم أن أعدادهم تتزايد باستمرار، حيث تتكفل بهم عبر 125 معهد وطني متخصص.

وحسب وزارة التكوين المهني، فإنه في إطار تطبيق قرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ستشهد معاهد التعليم المهني مع الدخول المقبل الشروع في تدريس اللغة الأمازيغية التي تم تدعيمها بمناصب مالية لأساتذة متخصصين.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن