الوطن

شكوى لإعادة النظر في طريقة الترقية لأساتذة المتوسط

بعد التهميش الذي طال المكونين منهم

وجه الأساتذة المكونون للطور المتوسط نداء إلى وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من أجل التدخل لإعادة النظر في نمط الترقية بالنسبة لأساتذة التعليم المتوسط، حيث أن الأستاذ الرئيسي له ثلاثة امتيازات في الترقية، وهي مستشار رئيسي أو مدير متوسطة أو مستشار رئيس (ناظر)، بينما الأستاذ المكون له ترقية واحدة ووحيدة في حياته وهي مفتش فقط.

وحسب شكوى رفعها الأساتذة المكونون إلى وزيرة التربية، فإن طريقة ترقيتهم مجحفة في حقهم، وتساءلوا: "كيف لأستاذ بلغ من الكبر عتيا ما زال يمارس التعليم وشاب في مقتبل العمر وفي مقام ابنه يصبح مديرا عليه؟"، كما تساءلوا: "من المفروض أن من له سنوات عمل أكثر هو من يتقلد منصب مدير أو ناظر وليس من له سنوات عمل بعدد الأصابع".

ونقل الأساتذة في ذات الشكوى: "وجدنا من كان تلميذا عند أستاذه فأصبح مديرا أو ناظرا عليه، وهذا لا يعقل تماما وقد خلق نوعا من الحياء والحشمة لدى هؤلاء المدراء تجاه أساتذتهم، لذا فإنه مطالب من وزيرة التربية الوطنية إعادة النظر في الترقية وتكون الأولوية للأساتذة المكونين بدلا من الأساتذة الرئيسيين".

واستشهد هؤلاء الأساتذة بتقارير تربوية جاء فيها أن قوائم الناجحين في الامتحان المهني بعنوان سنة 2018 أنتجت ناجحين في سلك مدراء المؤسسات لا يتجاوز سنهم 23، فيما كان غالبية الآخرين أعمارهم بين 27 و38 سنة، وهو ما أثار ضجة بقطاع التربية الوطنية، وشككت العديد من الأطراف مقدرة هؤلاء على تسيير مختلف المؤسسات التعليمية بمختلف أطوارها.

وأشارت التقارير أنه "ولدى إعلان نتائج مدراء المؤسسات التعليمية ووفق قائمة الناجحين في الامتحان المهني بعنوان 2018 حسب درجة الاستحقاق، فقد نجح مترشحون ازدادوا في سنة 1995 في حين كان غالبية المدراء الآخرين مولودين بين 1980 و1990 وآخرون بين 1974 و1976.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن