الوطن
واشنطن "ملتزمة" بمطاردة القاعدة في الساحل
وزير الدفاع الأمريكي يقول إنها "تشكل تهديدا"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 سبتمبر 2012
قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن فروع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا ما زالت تشكل تهديدا خطيرا، وإن على الولايات المتحدة أن تواصل مطاردة القاعدة أينما كانت، وكذلك مطاردة أي فروع لها تورطت في "الإرهاب".
وأكد بانيتا -في تصريح قبل وصوله إلى طوكيو في جولة آسيوية- أن الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي "كان أسوأ اعتداء" تتعرض له بعثة دبلوماسية أميركية منذ السبعينيات. وأشار بانيتا إلى أنه لم يتأكد بعد من أن مسلحي القاعدة وراء الهجوم، وأضاف أن هذا جزء مما يُنتظر أن يكشفه التحقيق.
وكان مسؤولون أميركيون رجحوا أن يكون هجوم بنغازي الذي قتل فيه السفير الأميركي مخططا له وليس عفويا، مشيرين إلى أن هناك دلائل تشير إلى احتمال ضلوع أعضاء من "جماعة متشددة" تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" في تنظيم الهجوم. وأضاف المسؤولون أن بعض التقارير الواردة من المنطقة تشير أيضا إلى احتمال ضلوع بعض أعضاء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
من ناحيته أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي مايك روجرز أن الهجوم يحمل بصمات القاعدة، وقال لمحطة "سي أن أن" التلفزيونية إن هناك تفاصيل لا تزال غير واضحة. وأضاف "منذ أشهر نرى القاعدة تبحث عن أهداف غربية في أي مكان في شمال أفريقيا. رصدنا بعض النشاطات التي أتاحت لنا التفكير اليوم بأن الأمر يتعلق بمجموعة تابعة للقاعدة". وكان فرع من تنظيم القاعدة -وهو القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي- وحلفاؤه استولوا على مساحة من أفريقيا تغطي أكثر من 450 ألف كيلومتر مربع مجهزة بالمطارات والقواعد العسكرية ومخازن الأسلحة ومعسكرات التدريب.
وكان الرئيس السنغالي ماكي سال قد وصل إلى نواكشوط في أول زيارة دولة له إلى موريتانيا حيث بحث مع نظيره محمد ولد عبد العزيز في تداعيات أزمة مالي المجاورة.
محمد. ا