الوطن
نقابة مساعدي التربية والمشرفين تتمسك بكل مطالبها العالقة
جندت قواعدها للعمل على تحقيقها في الدخول المدرسي المقبل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أوت 2018
وجهت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين نداء إلى أمناء الولايات والمناضلين والمناضلات الحاضرين بالجامعة الصيفية التي أقيمت بولاية بجاية، للتحلي بالمسؤولية والنضال النزيه من أجل تحقيق المطالب العالقة على مستوى وزارة التربية الوطنية خلال الدخول المدرسي القادم.
واختتمت فعاليات الجامعة الصيفية الثانية للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين، والتي انعقدت أيام 8 و9 و10 أوت 2018 بدار الشباب بمدينة سوق الاثنين بولاية بجاية، حيث تم التأكيد على مواصلة النضال إلى غاية تحقيق جميع انشغالات مساعدي التربية والمشرفين.
وقال الأمين الوطني المكلف بالتنظيم، عمار زويدي، إن الجامعة الصيفية كان لها لقاء تنسيقي ثري بالتكوين المتبادل حسب خصوصية كل ولاية ومنطقة وتكللت بتوصيات وتطلعات ميدانية وإجرائية.
وتعرف النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين إقبالا كبيرا من أجل الانضمام إليها، مجندة بذلك جميع الأمناء الولائيين للتفاعل السريع والميداني مع الأمر، كما أكدت على منح الضوء الأخضر لتشكيل مكاتب بالولايات التي لم تلتحق.
ويسعى المساعدون والمشرفون التربويون، بالانضمام إلى النقابة، إلى رفع التهميش عن مطالبهم في ظل الواقع المعاش لذوي الخبرة في المؤسسات التربوية، وأكدوا أهمية إنصافهم وتلبية جميع انشغالاتهم التي على رأسها الترقية والتصنيف.
وانتقد مساعدو التربية والمشرفون وجود عدة رتب بين أبناء المجال الواحد، ما خلق فتنة كبيرة. ومن هذا المنطلق، طالبوا الوزارة باعتماد رتبة موحدة أولية، بغض النظر عن المستوى الدراسي رتبة 10، قبل أن يؤكدوا على أهمية الانخراط في نقابة واحدة ممثلة في النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين والالتفاف حولها، بدل الالتفاف حول نقابات وتنسيقيات ترفع بهم نسبة الإضرابات والانخراط خدمة لمصالحها الخاصة.
كما قرروا إحصاء المساعدين والمشرفين الحاصلين على شهادة ليسانس وماستر للضغط على الوزارة الوصية، مؤكدين أنه وفي حالة قبول الوزارة إدماج المساعدين أصحاب الليسانس والماستر في رتبة مستشار التربية، ستتم المطالبة بحق أصحاب التقني السامي في رتبة مستشار التربية بعد مدة زمنية محددة من الطرفين.
كما طالبوا باسترجاع مكانة المساعدين بالمؤسسات التربوية، بعد أن أوضحوا "أنه لا يمكن التحكم في ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية خاصة في الطور المتوسط، إلا بإعادة الاعتبار لسلك مشرفي ومساعدي التربية. وهذا من خلال تحفيز موظفي هذا السلك بترغيبهم في التكوين خاصة قبل التوظيف، وإعطائهم الأولوية في الترقية إلى الرتب الأعلى.
وطالبوا أيضا بإعادة النظر في المهام المسندة إليهم بعد أن تساءلوا كيف يكون المشرف التربوي عنصرا فعالا في الجماعة التربوية وتسند إليه أقسام للمتابعة والإشراف والمراقبة البيداغوجية والإدارية، وفي المقابل لا يسمح له بمسك الملف المدرسي الخاص بالتلميذ، وهو مطالب بتصنيف الوثائق في الملف ورصد مختلف المعلومات الدورية على الملف.
سعيد. ح