الوطن

جزائريون يقتنون الشوايات وسكاكين الذبح قبل شراء الأضحية!

بعدما استبق التجار الوضع وبدأوا في عرض كل مستلزمات العيد

بدأ العديد من التجار الفوضويين ينعشون التجارة المتعلقة بمستلزمات العيد هذه الفترة، حتى قبل فتح نقاط البيع الرسمية الخاصة بالأضاحي، فالعلف والسكاكين ومتعلقات هذا اليوم بدأ عرضه للبيع، والغريب أن الإقبال على هذه المستلزمات بدأ يسجل حتى قبل أن تقتني العائلات الجزائرية أضاحيها.

وفي جولة قادتنا لبعض أحياء العاصمة وقفنا على الفوضى التي بدأت تخلفها التجارة الموسمية المتعلقة بعيد الأضحى، فبجل الأحياء بدأت تنتشر طاولات بيع علف الأضاحي حتى قبل انتشار نقاط بيع الأضاحي، في حين عمد بعض التجار لبدء تسويق السكاكين والشوايات وأدوات السلخ مبكرا، حيث انتشرت طاولات بيع السكاكين والشوايات وأدوات السلخ والذبح، كما انتشرت نقاط بيع عشوائية لعلف الأضاحي في انتظار انتشار آخر لطاولات بيع الفحم في الأسبوع الذي يسبق العيد، وبأ العديد من المواطنين يقبلون على هذه الطاولات منذ الآن تجنبا لضغط واكتظاظ عادة ما يخلق بالأسواق في اليومين الأخيرين قبل العيد.

وما يتعلق بالأسعار، فكما هو معروف فإن التجار الفوضويين استغلوا فرصة العيد من أجل الترويج لسلعهم وفق بارومتر أسعار وضعوهم هم بأنفسهم لا يخضع لأي قاعدة. 

فبإجراء مقارنة مع أسعار مستلزمات العيد السنة الماضية، يتضح أن الأسعار هذه السنة ارتفعت وهي مشرحة للارتفاع أكثر الأيام المقبلة، وحجة التجار في ذلك ككل مرة تقييد الاستيراد وانخفاض الدينار مقابل العملات، بما أن أغلب هذه المنتجات هي مستوردة وليست منتجات محلية.

من جانب آخر، فإن العديد من الشباب استغلوا اقتراب العيد للبحث عن مداخيل مالية بأي طريقة كانت، حيث تم بالعديد من الأحياء استحداث إصطبلات تعرض خدمات مبيت للأضاحي بالنسبة للعائلات التي لا تحبذ وضع الأضاحي في الشقق، أو بالنسبة لمن لا يملكون شرفات في بيوتتهم، حيث يتم كراء أمكنة لهذه الأضاحي ويقوم صاحب الإصطبل برعايتها وتوفير لها الأكل والشراب وكذا حراستها ليلا حتى لا تتعرض للسرقة.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن