الوطن

مدير المصالح البيطرية: الجزائر العاصمة ليست بؤرة للحمى القلاعية

الحالات المكتشفة بمذبح حسين داي قدمت من خارج الولاية

أكد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بارة خالد، أن الجزائر العاصمة ليست بؤرة للحمى القلاعية وأن ما حدث مؤخرا في مذبح حسين داي مجرد حالة استثنائية لبقر جلب من خارج الولاية موجه للذبح.

في تصريح صحفي، قال بارة "لم يتم التصريح أبدا بكون الجزائر العاصمة بؤرة للحمى القلاعية، وما حدث في مذبح حسين داي ليس سوى حالات استثنائية تم التصريح بها من طرف المفتش البيطري الولائي بالنيابة، السيد مصطفى مباركي، ويتعلق الأمر بـ7 حالات (أبقار) والتي تم التدخل الفوري لذبحها والتخلص منها وضمان عدم توجيهها للاستهلاك البشري".

وفي هذا الصدد، لفت نفس المسؤول الانتباه إلى أن ما يسمى بؤرة للحمى القلاعية معناه أن المنطقة تحوز على حظائر ووحدات لتربية لمواشي والحيوانات، في حين أن الحالة الاستثنائية يمكن أن تسجل خارج نطاق هذه الحظائر، وهذا ما حدث بالضبط في مذبح حسين داي بالجزائر العاصمة.

وفي ذات السياق، أوضح ذات السؤول أن من بين مهام مصالح الصحة البيطرية في المذابح هي الرقابة الصحية البيطرية القبلية والبعدية للمواشي الموجهة للذبح. وتابع بارة يقول أنه تم اتخاذ قرارات تقضي بغلق أسواق الماشية في الولايات التي تم التصريح فيها بظهور بؤر للحمى القلاعية.

ولدى تطرقه للوضعية الوطنية بالنسبة للحمى القلاعية، أكد بارة أن "الوضعية العامة مستقرة"، مضيفا أن عدد الولايات المعنية بهذا المرض بلغ 10، في حين أنه تم التصريح إلى يومنا هذا بـ150 حالة من مجموع مليوني رأس بقر. وأكد المتحدث أنه سيشرع في الأسابيع القليلة القادمة في عمليات واسعة لتلقيح قطيع البقر.

من جهة أخرى، وفي تطرقه للإجراءات المتخذة من طرف الوزارة للتحضير لعيد الأضحى، قال مدير المصالح البيطرية أنه تم الافتتاح الرسمي لنطاق بيع الماشية المحددة رسميا في كل ولاية. وحسب ذات المسؤول، فإنه تم قبل ذلك اتخاذ عدة إجراءات والتي تتمثل في تعبئة كافة الأطباء البياطرة (1.500) على مستوى مديريات الصحة الحيوانية والمذابح، وكذا إيداع شهادة بيطرية لتتبع نقل الماشية من وإلى نقاط البيع، وهذا لضمان الرقابة البيطرية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن