الوطن

تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية تلغي احتجاجها وتتمسك بمقاضاة بن غبريت

ناشدت تدخل الرئيس لمنع المساس بمواد الهوية في إصلاحات الباك

علقت، أمس، التـنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستشنها أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وهذا في قرار اتخذه المجلس الوطني الذي ترك دورة المجلس الوطنية مفتوحة لتمكين استئنافها في حالة أي مستجد، هذا فيما طالبت التنسيقية رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لوضع حد للمساس بعناصر الهوية وتثبيت مواد الهوية في المدرسة وعلى رأسها العلوم الإسلامية في أيام اجراء امتحان شهادة البكالوريا وعدم حذفها كما تسعى إليه وزيرة التربية الوطنية.

وقالت التنسيقية في بيان لها بأنه بعد أن قرر المجلس الوطني للتنسيقية في دورته الاستثنائية المنعقدة يوم 16 جويلية 2018 رفع دعوى قضائية ضد وزيرة التربية الوطنية لمخالفتها قوانين الجمهورية وعبثها بعناصر الهوية الوطنية، وتنظيم اعتصام أمام وزارة التربية الوطنية يوم 8 أوت، وتفعيل المبادرة الوطنية والتواصل مع مختلف الفعاليات الوطنية للتحسيس بخطورة المساس بالثوابت الوطنية في المنظومة التربوية من طرف وزارة التربية الوطنية، ونظرا للمستجدات الطارئة على الساحة الوطنية، استدعى أعضاء المجلس الوطني دورة طارئة يوم 7 أوت بالمقر الوطني. وبعد المناقشة المستفيضة حيث دامت الأشغال حتى السادسة مساء، ثمن الأعضاء الخطوات المتقدمة في طريق رفع الدعوى القضائية وكذا الاتصالات مع مختلف الحساسيات الوطنية، وطالبوا بضرورة إشراك كل الغيورين على الثوابت الوطنية في المسعى.

كما قرر المجلس الوطني تعليق الحركة الاحتجاجية ودعوة رئيس الجمهورية للتدخل رفقة نواب الشعب للقيام بدورهم الجاد، دفاعا عن الهوية، كما دعا كل الغيورين إلى الوقوف جميعا من أجل المحافظة على الثوابت الوطنية في المدرسة الجزائرية.

وجددت التنسيقية تحذيراتها بخصوص الخطوة التي تسعى من خـلالها الوصاية في إطار ما يسـمى بـمشروع إعادة النظر في امتحان البكالوريا وتقليص عدد أيام إجرائه إلى ثلاثة أيام بهدف المساس بمواد الهوية الوطنية كمادة التاريخ والجغرافيا واللغة الأمازيغية ومادة العلوم الشرعية، كما حذرت من المساس بالمادة خاصة ما يتعلق بحذفها في مـستوى الأقسام النهائية واعتبارها مادة غـير أساسية.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن