الوطن
"الطلابي الحر" يطالب حجار بفتح ملف التسيير الغامض للخدمات الاجتماعية
الإسراع في عقد الندوة الوطنية بعد 3 سنوات من الوعود
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 أوت 2018
وجهت اللجنة الوطنية لمتابعة الدخول الجامعي للتنظيم الطلابي الحر نداء عاجل إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، من أجل الإسراع في عـقد الندوة الـوطنية لتسيير الخدمات الجامعـية المؤجلة التي لا تزال مجرد مشروع يراوح مكانه منذ 3 سنوات، مشددة على أهمية فتح ملف الغموض في التسيير والتجاوزات الحاصلة.
وجاء هذا على لسان رئيس اللجنة، فاتح سريبلي، الذي أوضح أنه "بدلا من الاستعانة بخبراء أجانب لتسيير أموال الخدمات الجامعية فإنه على المسؤول الأول للجامعات محاسبة المتورطين في تبديد المال العام، وإعادة النظر في كيفية تعيين مديري الإقامات، والمديرين الولائيين للخدمات الجامعية، واعتماد معايير موضوعية بعيدا عن المحاباة والمعريفة، ومن ليس لديهم مستوى لا يؤهلهم لذلك، بالإضافة إلى الإسراع في عقد الندوة الوطنية لإصلاح الخدمات الجامعية.
واقترح ممثل الطلبة "الدعم المباشر للطالب وذلك بهدف التغيير من بوصلة تسيير ملف الخدمات الجامعـية التي يسودها الكثير من الغموض، حسب نفس المتحدث، وذلك لضمان دخول جامعي هادئ من خلال تضافر الجهود بين كل مكونات الأسرة الجامعية''.
وأوضح "أنه وجب كذلك إعادة النظر في الخدمات الجامعية وخصوصا طريقة الدعم، وأن خطة إصلاح الخدمات الجامعية ستنبثق عن الندوة الوطنية المخصصة لهذا الملف التي وجب الإسراع في عقدها، مع أهمية إعادة النظر في الصفقات التي تتنافى مع الشروط المنصوص عليها قانونا، والتي لا توّفر الحد الأدنى من المستوى المعيشي للطالب في الإقامات، من رداءة في الوجبات وسوء النقل واهتراء الأسرة والأفرشة، وغيرها، رغم الأموال الضخمة التي ترصد سنويا.
واعترف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، بسوء التسيير في الشؤون الجامعية الاجتماعية قائل "أنه فيه خطأ كبير ولا بد أن نعترف بأنه حان الأوان لكي نعالج القضية بصرامة وفي العمق''، مؤكدا أن الندوة الوطنية سيحدد فيها إعادة النظر بصفة جذرية بخصوص ملف الخدمات الاجتماعية الجامعية وفي طريقة الدعم الذي تقدمه الدولة إلى الطلبة، حتى يكون أكثر عقلانية لأن آثاره الإيجابية غير ظاهرة رغم أنه دعم كبير ولا نجد أحدا راضيا بهذه الوضعية.
عثماني مريم