الوطن
مساعدو التربية يطالبون بترقيات عليا وإعادة النظر في مهامهم
شددوا على استرجاع مكانتهم في المؤسسات التربوية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 أوت 2018
حذر المساعدون والمشرفون التربويون وزارة التربية الوطنية من تهميش مطالبهم في ظل الواقع المعاش لذوي الخبرة في المؤسسات التربوية، وأكدوا على أهمية إنصافهم وتلبية جميع انشغالاتهم التي على رأسها الترقية والتصنيف.
وانتقد مساعدو التربية والمشرفون وجود عدة رتب بين أبناء المجال الواحد، ما خلق فتنة كبيرة. ومن هذا المنطلق، طالبوا الوزارة باعتماد رتبة موحدة أولية بغض النظر عن المستوى الدراسي رتبة 10، قبل أن يؤكدوا على أهمية الانخراط في نقابة واحدة ممثلة في النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين والالتفاف حولها، بدل الالتفاف حول نقابات وتنسيقيات ترفع بهم نسبة الإضرابات والانخراطات خدمة لمصالحها الخاصة.
كما قرروا إحصاء المساعدين والمشرفين الحاصلين على شهادة ليسانس وماستر للضغط على الوزارة الوصية، مؤكدين أنه وفي حالة قبول الوزارة إدماج المساعدين أصحاب الليسانس والماستر في رتبة مستشار التربية، ستتم المطالبة بحق أصحاب التقني السامي في رتبة مستشار التربية بعد مدة زمنية محددة من الطرفين.
كما طالبوا باسترجاع مكانة المساعدين بالمؤسسات التربوية، بعد أن أوضحوا "أنه لا يمكن التحكم في ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية خاصة في الطور المتوسط، إلا بإعادة الاعتبار لسلك مشرفي ومساعدي التربية. وهذا من خلال تحفيز موظفي هذا السلك بترغيبهم في التكوين، خاصة قبل التوظيف، وإعطائهم الأولوية في الترقية إلى الرتب الأعلى.
وطالبوا أيضا بإعادة النظر في المهام المسندة إليهم بعد أن تساءلوا كيف يكون المشرف التربوي عنصرا فعالا في الجماعة التربوية وتسند إليه أقسام للمتابعة والإشراف والمراقبة البيداغوجية والإدارية، وفي المقابل لا يسمح له بمسك الملف المدرسي الخاص بالتلميذ، وهو مطالب بتصنيف الوثائق في الملف ورصد مختلف المعلومات الدورية على الملف.
سعيد. ح