الوطن

تعميم الدراسة يوم السبت بجميع الجامعات بداية من منتصف سبتمبر الداخل

لن تكون يوم عطلة بداية من الدخول الاجتماعي القادم

مدة السداسي ستكون أكثر من 14 أسبوعا من التعليم الفعلي

 

أمرت وزارة التعليم العالي مختلف جامعات الوطن باتخاذ كافة الإجراءات من أجل انطلاق الدروس في منتصف شهر سبتمبر المقبل على أكثر تقدير، مؤكدة على أن تكون مدة السداسي أكثر من أربعة عشر (14) أسبوعا من التعليم الفعلي، هذا فيما قررت تعميم الدراسة يوم السبت بجميع جامعات الوطن، وهذا وفق القرار رقم 65 الصادر في 25 جويلية 2018.

أكدت وزارة التعليم العالي، في التعليمة التي أبرقتها إلى مدراء المؤسسات الجامعية حول تحضيرات الدخول الجامعي 2018-2019، أنه من أجل ضمان دخول جامعي في ظروف حسنة، ألزمت الوزارة جميع المدراء بأن يكون تجسيد جميع الفاعلين المعنيين بهذه العملية ذات فعالية مستمرة، كما طالبت جميع مسؤولي المؤسسات الجامعية بالسهر على الاستغلال الأمثل للوقت البيداغوجي بمراعاة المعايير التالية: "أن يكون الدخول الجامعي الحقيقي في منتصف شهر سبتمبر على أكثر تقدير، ولا ينبغي أن تكون مدة السداسي أقل من أربعة عشر أسبوعا من التعليم العالي".

ودعت وزارة التعليم العالي لأن تنظم الدورة الاستدراكية في آخر كل سداسي عوض تنظيمها في شهر سبتمبر، كما يجب احترام بدقة رزنامة العطل الجامعية التي تعد في آخر شهر جوان من طرف المصالح المؤهلة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما يجب إعداد توزيع المهام البيداغوجية للسنة المقبلة قبل الذهاب في عطلة نهاية السنة الحالية.

كما دعت إلى مراعاة التوزيع معايير تخصص الأستاذ المعني والخبرة البيداغوجية للأستاذ المعني وأقدميته في التعليم عامة وفي التخصص خاصة ورتبة أو شهادة أو شهادات الأساتذة.

وبغية التكفل الفعال ومتابعة طلبة السنوات الأول، أوصت الوزارة بتفضيل أقدمية وقدرات ومهارات الأساتذة، ودعت إلى إعداد جداول من قبل كل مؤسسة للسداسي او للسنة الدراسية قبل بداية الدخول الجامعي، مع جاهزية كافة الهياكل البيداغوجية.

وطالبت الوزارة كافة مدراء المؤسسات الجامعية بوضع تحت تصرف الطلبة عناوين محتويات كل البرامج البيداغوجية للتكوينات المضمونة من قبل كل مؤسسة قبل بداية الدروس بالنسبة لكل ميدان وشعبة وتخصص عبر مواقع المؤسسة.

كما شددت على أن الاستغلال الأقصى للوقت البيداغوجي عن طريق استغلال ساعات طول اليوم، بما في ذلك يوم السبت، مع السهر على تبادل الوسائل وكافة الهياكل المتوفرة على مستوى المؤسسة.

وأشارت في ذات الصدد أن المكتبات الجامعية تعتبر فضاءات عمل بامتياز، فضلا على أنها ضرورية لكافة الأسرة الجامعية. وأجبرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسخيرها لكافة الأساتذة ولكل طالب بغض النظر عن قسمه وكليته، وحتى مؤسسته، وأمرت بفتحها طيلة أيام الدراسة من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية السادسة مساء.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن