الوطن
200 ألف مهني يهددون بن غبريت بدخول مدرسي ساخن
بسبب ضعف رواتبهم التي لا تتجاوز الـ 18 ألف دينار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 أوت 2018
لوحت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية بدخول مدرسي ساخن، بسبب المشاكل المهنية الاجتماعية التي يعاني منها أزيد من 200 ألف عامل مشترك، في ظل رفض الجهات العليا النظر في انشغالات هذه الفئة وعدم النظر في رواتبها التي لا تتجاوز 18 ألف دج.
وعقدت النقابة الوطنية مخيما صيفيا بدائرة تنس ولاية شلف، أيام 26-27-28-29-30 جويلية 2018 بثانوية الدايكرة محمد، حيث حضرت النقابة بإطاراتها وأعضاء المجلس الوطني، وتطرقوا في اجتماعهم إلى مستجدات الساحة التربوية وما توصل إليه المكتب الوطني من مفاوضات مع الوزارة الوصية في النقاط التي لاتزال عالقة، على غرار الإدماج الفعلي للمخبريين في السلك التربوي وحصولهم على مختلف المنح والعلاوات، وكذا ترقية الإداريين الذين لايزالون يعانون التهميش، وإدماج العمال المتعاقدين بمستوياتهم الثلاثة.
وخلص المخيم الصيفي ببيان تلاه رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين على الحضور، مفاده أن الدخول المدرسي سيكون جد ساخن في ظل تعنت الوزارة الأولى بقيادة وزيرها الأول أحمد أويحيى، في تسوية مختلف الفئات الهشة في قطاع التربية الوطنية، حيث لايزال العامل المهني والسلك المشترك يتقاضون أجرا لا يتعدى الــ18 ألف دينار، مع العلم أن وزارة التربية الوطنية قبلت جميع انشغالات هذه الفئات، إلا أن الوزارة الأولى هي التي لاتزال تكبح تحقيق مطالب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، كما أكد رئيس المكتب الوطني، سيد علي بحاري، أنه سيستدعي المجلس بداية شهر سبتمبر للخروج بآخر قرار لمواجهة تعنت الوزارة الأولى.
وندد بحاري بقرارات تجميد زيادات أجور ذوي الدخل الضعيف، وكذلك غياب الحماية الاجتماعية للطبقات العاملة مقابل الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية والمواد الضرورية، في ظل غياب الرغبة في معالجة الملفات الشائكة والمزمنة الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع الوظيفة العمومية، التي من خلالها ظلت فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون التابعة لوزارة التربية الوطنية، وهي فئة متعددة التخصصات (تقنية/ إدارية/ تمهين/ وإعلام آلي) تطرق أبواب الوزارة الوصية بملف مطلبي تناسل وتقادم لعقود من السنين واعتلاه الغبار، رغم تعاقب شخصيات من مختلف التوجهات على الحكومة".
سعيد. ح