الوطن
ترقيات الأساتذة تتسبب في شغور آلاف المناصب
نحو فتح الأرضية الرقمية الوطنية نوفمبر القادم لتوظيف الاحتياطيين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جولية 2018
• بن غبريت مطالبة بفتح تحقيق في نتائج مسابقة التوظيف بسبب معدلات الناجحين
من المنتظر أن تقوم وزارة التربية الوطنية بفتح الأرضية الرقمية الوطنية لتوظيف الأساتذة الاحتياطيين في الطورين المتوسط والثانوي، بما فيها الابتدائي. يأتي هذا تزامنا مع المناصب الشاغرة التي خلفتها عملية التربية الأخيرة.
وفي هذا الشأن، أوضح النقابي بالنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "الستاف"، نبيل فرقنيس، أنه بعد إعلان نتائج الامتحانات المهنية للترقية لرتب أعلى، ستشغر العديد من المناصب التي ستكون لفائدة خريجي المدارس العليا والاحتياطيين.
وأوضح المتحدث أن وزارة التربية الوطنية ستلجأ إلى الأرضية الرقمية الوطنية من جديد، متوقعا أن تكون العملية خلال نوفمبر، وهذا قبل أن يستطرد يقول إن مناصب الأساتذة الناجحين في مسابقتي مدير ومفتش لا يمكن أن تعتبر مناصب شاغرة ولا يمكن إدراجها ضمن المناصب الشاغرة، لأنه يستوجب تحريرها ماليا أولا، وهذا يكون بعد نهاية التكوين، ما يستدعى المزيد من الوقت، حيث إن ذلك يتطلب تدخل وزارة التربية لدى الوظيف العمومي.
أما مناصب الأساتذة الناجحين في رتبتي مستشار تربية وناظر ثانوية، يمكن اعتبارهما مناصب شاغرة لأن الأساتذة الناجحين لا يخضعون لتكوين ويمكن تحرير مناصبهم فور نجاحهم، ويمكن أن يتم التوظيف على مناصبهم، يضيف نبيل فرقنيس.
هذا ودعا الأساتذة الاحتياطيون الناجحون في مسابقة التوظيف الخاصة بالطور الابتدائي لسنة 2018 وكذا احتياطيو الطورين المتوسط والثانوي لسنة 2017، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إلى توظيف جميع الأساتذة الاحتياطيين على اعتبار أنهم ناجحون ولهم الحق في التوظيف.
كما دعا الأساتذة الاحتياطيون الناجحون في مسابقة التوظيف الخاصة بالطور الابتدائي لسنة 2018 لفتح تحقيق بشأن أصحاب المعدلات الخيالية التي وصلت إلى حد 19 من 20، بعد أن قالوا في شكوى رفعوها إلى وزيرة التربية "نحن المتخرجين منذ أكثر من 6 سنوات منا من تخرج 2001 و2002 و2003، إلى 2012 فكلنا غضب وسخط من نتائج المسابقة، ونطالب وزيرة التربية بالتدخل لإنصافنا وإيقاف هذه المهزلة، فنحن سمعنا ورأينا بأعيننا حالات غش باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي، هذا ما أدى إلى تضخيم المعدلات، ونحن تربينا على مبدأ أن لا للغش وشاركنا في هذه المسابقة حبا بالتعليم وليس لمجرد نيل منصب عمل فحسب".
كما قالوا: "نحن أصحاب الأقدمية هرمنا ونحن ننتظر توظيفنا كأساتذة، فليس من العدل أن نكون ضحية ترتيب خرافي في القوائم الاحتياطية التي لا تنم بصلة لطموحاتنا والتي يبقى مصيرها مجهولا، في وقت غابت كل معايير الشفافية في اجتياز هذا الاختبار من حالات تسيب وغش وتزوير، سواء في قاعات الاختبار أو على مستوى المديريات، خاصة بولاية التبسة حيث سجلت معدلات فاقت 19 من عشرين.
سعيد. ح