الوطن

بن غبريت تشدد على الأخذ بعين الاعتبار الكفاءات التي تنقص التلاميذ

من أجل تجاوز الانشغالات التي تواجه هؤلاء في مشوارهم التعليمي

أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، على الجهود التي ينبغي القيام بها في مجال طرق التعليم والتعلم، وجاء هذا خلال أشغال اختتام اجتماع المجلس الوطني للبرامج في دورته العادية، حيث أكدت وزيرة التربية على "الجهود التي ينبغي القيام بها في مجال طرق التعليم والتعلم وفي التحديد الدقيق لمستوى الكفاءات التي يجب تحقيقها على جميع الأطوار التعليمية، مع الأخذ بعين الاعتبار الكفاءات التي تنقص التلاميذ الذين يواجهون صعوبات".

وأشار بيان للوزارة إلى أن الوزيرة استمعت خلال هذا اللقاء إلى كل التقارير التي قدمها مختلف رؤساء اللجان (لجان العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، اللغات، العلوم الاجتماعية ومواد التوعية، والبيداغوجيا)، مضيفا أنه تم التركيز في هذا الاجتماع على التقرير المرحلي لخطة عمل المجلس الوطني للبرامج "من حيث وضع المرجعيات العامة والخصوصيات المختلفة للتعلمات والتقييمات، المتعلقة بمجالات كفاءات ثقافة الرياضيات والثقافة العلمية وفهم المكتوب".

هذا وأكدت وزيرة التربية الوطنية أن القطاع سيواصل العمل مستقبلا على تحسين ظروف إجراء البكالوريا والامتحانات الوطنية الأخرى، من حيث الأهداف الواجب بلوغها والكفاءات التي ينبغي تحقيقها والنفقات التي يتحتم ترشيدها، مشيرة أنه لتحقيق ذلك ستجري عمليات التقييم الضرورية بالتشاور مع الشركاء.

واعتبرت في هذا السياق أن الهدف الأسمى للقطاع يتمثل في تحقيق الارتقاء بالمدرسة الجزائرية وتحسين جودتها للوصول إلى أعلى مستويات التأهيل العلمي والتكنلوجي لأبنائنا.

وبالمناسبة أبرزت الوزيرة عزم القطاع على تسوية المشاكل الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع، وذلك من خلال الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين الذي يظل، كما قالت  "السبيل الوحيد لحل النزاعات وإزالة سوء الفهم الذي قد ينجم عن بعض الإجراءات المتخذة".

كما أكدت أن الدفاع عن المدرسة العمومية المجانية والنوعية "قضية الجميع ومسألة يلتف حولها كافة أفراد الجماعة التربوية وجميع القوى الحية للأمة".

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن