الوطن

1623 شبلا تحصلوا على شهادة الباك في السنوات الخمس الأخيرة

218 منهم أصبحوا إطارات في مختلف التخصصات بعد تخرجهم

كشف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح عن تحصل 1623 شبلا على شهادة الباكالوريا منذ السنة الدراسية 2012/ 2013 إلى غاية هذه السنة الدراسية 2017/2018، وهو عدد هام بل ومثالي، لاسيما إذا أخذنا في الاعتبار أن 218 منهم أصبحوا إطارات في مختلف التخصصات بعد تخرجهم من مختلف المدارس العليا للجيش الوطني الشعبي.

وقال الفريق أحمد ڤايد صالح أن البقية يواصلون مزاولة تكوينهم بمختلف المؤسسات التكوينية العليا، علما أن العدد الإجمالي للأشبال والشبلات سيبلغ 6156 مع انطلاق السنة الدراسية 2018/2019، من بينهم 4107 في الطور المتوسط و2049 في الطور الثانوي من بينهم 565 شبلة".

وترأس ذات المسؤول العسكري أمس الأول مراسم حفل تكريم أشبال الأمة المتفوقين في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2018، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، وجاء هذا التكريم بمقر وزارة الدفاع الوطني، حيث شمل "الأشبال الذين نالوا شهادة البكالوريا بدرجة امتياز على مستوى مدارس أشبال الأمة الثلاثة بكل من وهران والبليدة وسطيف والتي فاقت نسبة النجاح بها 99 ‌‍٪".

وأشار البيان الى أن الفريق ڤايد صالح "حرص بالمناسبة على تقديم تهانيه الخالصة لكل الأشبال الناجحين في هذه الشهادة، كما خاطب أفراد الجيش الوطني الشعبي، عبر كافة وحدات النواحي العسكرية الست  عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حرص خلالها على توجيه تحية إجلال وإكبار وعرفان وتقدير لكل هؤلاء الرجال من قواتنا المسلحة المرابطين على كل شبر من أرض الجزائر، مجددا التذكير بالمهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي، والتي لن يحيد عنها أبدا".

وجدد الفريق ڤايد صالح في هذا الإطار "تهانيه لأشبال الأمة الذين ما فتئوا يحققون النجاحات تلو النجاحات سواء خلال مشوارهم الدراسي أو في ما يخص نسبة النجاح القياسية في امتحان شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، وهو النجاح الذي يؤكد في كل مرة صوابية المقاربة المتبناة من قبل قيادة الجيش الوطني الشعبي في مجال التكوين النوعي الذي تمنحه هذه المدارس للأشبال".

واستطرد قائلا: "إنكم وأنتم تجتهدون وتحققون مثل هذه النتائج الباهرة، فإنكم تسمون بأنفسكم إلى ما يتوافق مع هذا النهج العملي المثمر الذي يتبناه جيشكم، تماشيا مع توجيهات المجاهد فخامة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، المنبثقة عن استراتيجيته بعيدة النظر ذات الصلة بالعناية بالشباب المؤمن بانشغالات وطنه والمدرك لأهمية التمسك بجذوره الوطنية والتاريخية، والحريص على حتمية رفع التحديات وكسبها مهما بلغت حدتها واشتدت رهاناتها، تأتي حكمة قراره المتعلق بإحداث مدارس أشبال الأمة، التي تمثل امتدادا طبيعيا لمدارس أشبال الثورة، وتمثل في ذات الوقت رابطة تاريخية متينة بين الحاضر والمستقبل، بل وبين الماضي والمستقبل، فشبل اليوم الذي ينهل من قيمه التاريخية المجيدة، هو رجل الغد الذي سيعود له بالضرورة، وفقا لسنة الله في خلقه، واجب مواصلة المشوار في خدمة جيشه وشعبه".

وبعدها ألقى أحد الأشبال المتفوقين في شهادة البكالوريا كلمة باسم زملائه الأشبال، حيا فيها القرار الحكيم من وراء إحداث مدارس أشبال الأمة، الذي أقره رئيس الجمهورية وحرصت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على تجسيده ميدانيا وفي وقت قياسي، كما استمع السيد الفريق إلى تدخلات أفراد الجيش الوطني الشعبي وأخذ صورة تذكارية مع الأشبال المتفوقين المكرمين.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن