الوطن

اليتامى وأطفال العائلات المعوزة يستفيدون من رحلات للشواطئ ومخيمات صيفية

من تنظيم مديريات النشاط الاجتماعي، دور الشباب والجمعيات

يستفيد العديد من الشباب والأطفال من المعوزين والأيتام، هذه الأيام، من رحلات سياحية للشواطئ ومخيمات صيفية من تنظيم جمعيات مجتمع مدني ومديريات النشاط الاجتماعي وحتى بلديات ودور شباب، حيث سطرت العديد من هذه الفعاليات برنامجا تضامنيا خاص بموسم الاصطياف، وفق الإمكانيات المادية المتاحة.

وقد وضعت العديد من الجمعيات ومراكز الشباب وحتى البلديات ومديريات النشاط الاجتماعي والكشافة الإسلامية في عدد من الولايات برنامجا خاصا بموسم الاصطياف لصالح الشباب والأطفال واليتامى والعائلات المعوزة، عبر تنظيم خرجات للشواطئ في المدن الساحلية، وكذا مخيمات صيفية لفائدة الشباب والأطفال. 

والهدف الرئيسي منها هو تعويد الشباب على زيارة المناطق السياحية ببلدهم وتعريفهم بها من خلال تسطير مجموعة من الرحلات إلى ولايات ومناطق ساحلية مختلفة عبر الوطن كجيجل، عنابة، بجاية وتنس، وكذا محاولة من الجمعيات لإخراج هذه الفئة خاصة أبناء العائلات الفقيرة والأحياء الشعبية من العزلة وانعدام النشاطات الترفيهية التي تعاني منها على امتداد فصل الصيف، لتجنب انتشار واستفحال الآفات الاجتماعية المختلفة كتعاطي المخدرات والسرقة. 

وحسب أصحاب هذه المبادرات، فإن المخيمات تمنح للأطفال فرصة الاستمتاع بعطلتهم الصيفية، خاصة أن أغلبهم ينتمون لعائلات فقيرة لا تسمح لها ميزانيتها الضعيفة بالتفكير في السفر أو حتى التوجه للبحر كل أمسية، وهو ما يدفع الأطفال إلى المغامرة والتوجه للبحر بمفردهم، رغم ما يشكله ذلك من خطورة عليهم.

من جهته، شرع ديوان مؤسسات الشباب عبر عدد من الولايات في تنظيم مخيمات صيفية لفائدة الشباب عبر شواطئ مختلفة من الوطن، حيث بدأت في استقبال هؤلاء منذ افتتاح موسم الاصطياف، على غرار قيادة الكشافة الجزائرية التي بادرت ككل موسم اصطياف إلى تنظيم مخيمات صيفية لجميع أفواجها المنتشرة عبر مختلف أرجاء الوطن، وتختلف مناطق التخييم من ولاية إلى أخرى، فكل فوج يختار الجهة الملائمة له حسب الإمكانات المتوفرة لديه. 

ومن بين الوجهات التي اختارتها الكشافة الإسلامية الجزائرية هذه الصائفة، بعض المدن الساحلية الشرقية والغربية، كما حظيت بعض الأفواج برحلة تخييمية إلى تونس.

من جهتها، برمجت مديريات النشاط الاجتماعي والترفيه عبر الوطن مخيمات صيفية لفائدة عدد من الأطفال من العائلات الفقيرة، وستكون الولايات الساحلية على موعد مع استقبال وفود الأطفال على امتداد فصل الصيف.

دنيا. ع

 

من نفس القسم الوطن