الوطن

"بوحمرون" ظاهرة وبائية عرفتها الجزائر منذ جانفي الماضي

تم إحصاء 16 ألف حالة منذ ظهوره إلى غاية الآن

أكد مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الدكتور، جمال فورار أن ظهور حالات الإصابة بالحصبة (بوحمرون) يدخل ضمن الوضعية الوبائية التي شهدتها عدة ولايات من الوطن في بداية سنة 2018.

أوضح جمال فورار في تصريحات صحفية أمس على هامش ندوة صحفية حول طرق الوقاية من أشعة الشمس وحماية بعض الفئات الاجتماعية من موجة الحر التي تجتاح بعض ولايات الوطن، أن "حالات البوحمرون التي سجلتها ولاية باتنة مؤخرا تدخل ضمن الوضعية الوبائية التي شهدتها بعض الولايات خلال السنة الجارية".

وقال ذات المسؤول أنه وبعد القضاء والتحكم في الوضع ببعض الولايات التي شهدت تفشيا للفيروس على غرار الوادي وورقلة " لازالت ولايات تيارت وغليزان وباتنة التي سجلت بها 800 حالة مؤخرا تحت المراقبة الطبية حيث دعمتها الوزارة ببعثات طبية وتفتيشية وسيتم التحكم في الوضع قريبا".

وأشار بالمناسبة إلى إحصاء إلى حد الآن 16 ألف حالة منذ ظهور الحالات الأولى في شهر فيفري 2018 وتسببت في وفاة 15 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 1 و14 سنة.

للإشارة أعتبر خبراء في الصحة أنه من بين أسباب عودة البوحمرون بالجزائر بعد القضاء عليه خلال السنوات الأخيرة بالرغم من الحملات التوعوية التي قامت بها الوزارة، هو عزوف المواطنين عن اللقاح المضاد لهذا الفيروس الذي يدخل في إطار الرزنامة الوطنية للقاحات الأطفال بعد تداول معلومات تشكك في نوعية هذا اللقاح.

وداد. ع

 

من نفس القسم الوطن