الوطن
لا طعن في نتائج البكالوريا ومنهجية التصحيح لا رجعة فيها
بن غبريت دافعت عن القرار واعتبرت الطريقة المعتمدة منصفة للجميع
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 جولية 2018
ردت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، على الأصوات التي تحرك الخاسرين في امتحان شهادة البكالوريا والذين يطالبون الوصاية بإعادة تصحيح أوراقهم، بالتأكيد على أن الآلية التي تنتهج لتصحيح الأوراق ناجعة وأنه لا رجعة عن النتائج المسجلة، كما أكدت الوزيرة عدم إمكانية الذعن في النتائج، وهو ما ينص عليه القانون المتعلق بتنظيم امتحانات شهادة البكالوريا.
قالت نورية بن غبريت في تصريح صحفي أمس أن الطعن في نتائج الامتحانات الرسمية غير وارد، وذلك امتثالا لما ينص عليه القانون المتعلق بتنظيم امتحانات شهادة البكالوريا، وشددت رفضها المطلق لإعادة تصحيح أوراق البكالوريا أو الطعن فيها، ردا على مطالب المترشحين الأحرار، وأكدت أن الطعن في نتائج الامتحانات الرسمية وخاصة البكالوريا غير وارد لسبب بسيط لأن البروتوكول المعمول فيه في التعامل مع أوراق البكالوريا من البداية حتى الوصول إلى مراكز التصحيح يضمن حيادية العملية.
وأوضحت المسؤولة الأولى على القطاع أن عملية التصحيح تخضع لعدة مراحل وتتم في سرية تامة، حيث تتم بعد تشفير الأوراق، وهو ما يعني أن لجنة التصحيح تقوم بعملها دون معرفة أصحاب الأوراق، كما أن كل ورقة تخضع لتصحيحين وتمر إلى التصحيح الثالث إجباريا في حال وصل الفرق في العلامة بين التصحيحين الأول والثاني إلى 3 نقاط.
وفي سياق متصل أشارت أنه في حال اكتشاف أن جميع أوراق اللجنة خضعت للتصحيح الثالث، فسيتم إعادة النظر فيها مرة أخرى، مشددة على أن هذا البروتوكول يضمن العدالة لجميع المترشحين وأن مصالحها هيأت جميع الظروف والإمكانيات لبلوغ تصحيح عادل لأوراق جميع المترشحين.
وأشارت الوزيرة إلى أن قرار لجنة المداولات لا رجعة فيه وكان العشرات من التلاميذ الناجحين في امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2018، عبر عدد من ولايات الوطن، قد ناشدوا رئيس الجمهورية، وكذا وزيرة التربية الوطنية، تمكينهم من تقديم طعون في النتائج التي تحصلوا عليها، وتقديم طلبات رسمية لإعادة تصحيح أوراق الإجابة، بحجة أن المعدلات التي تحصلوا عليها، ليست منطقية، وغير مطابقة لإجاباتهم في جل المواد، مهددين بتنظيم اعتصام نهاية الشهر الجاري، أمام وزارة التربية الوطنية.
سعيد. س