الوطن
الطلبة الأحرار يصعدون احتجاجاتهم ويزحفون اليوم إلى وزارة التربية
أكدوا على غلق كل أبواب الحوار معهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 جولية 2018
هدد طلبة البكالوريا الأحرار لمختلف ولايات الوطن بالزحف اليوم للاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية من أجل إلزامها بإعادة تصحيح أوراقهم، على اعتبار أنهم ظلموا أثناء التصحيح، والنقاط التي أعطيت لهم ليست لهم، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقهم في الحصول على نقاطهم الحقيقية.
وأكد الطلبة الذين اجتازوا البكالوريا لدورة جوان 2018 أن هناك تعسفا حدث في حقهم خلال التصحيح، حيث أنهم متأكدون أنهم أجابوا عن المواضيع المقترحة بشكل جيد، خاصة بالنسبة للمواد العلمية التي لا يمكن أن يختلف عليها اثنان، باعتبار أن الأسئلة مباشرة وأجوبتهم متطابقة مع التصحيح النموذجي.
ورفض هؤلاء الطلبة التصريحات التي صدرت عن بعض النقابات الناشطة في قطاع التربية، وهذا عندما أكدوا أنه لم يكن هناك أي ظلم بالنسبة للأحرار وأن التصحيح مر بـ 3 أساتذة، كما أن هناك أساتذة مستخلفين للأساتذة مختصين، وهذا قبل أن يؤكد الطلبة "أنه كان هناك أساتذة مصححون ليست لهم خبرة في تصحيح شهادة البكالوريا، استعانوا بسلم تصحيح كأنه قرآن وعدم تحريفه، وكل ما هو على ورقة سلم التصحيح يجب أن يكون على ورقة الطالب".
هذا فيما أكد، أمس، الناشط التربوي، كمال نواري، أن المترشح الحر الذي يطالب بإعادة تصحيح أوراق امتحان الباك قانونيا مرفوض، على اعتبار أن لا أحد يستطيع خرق المادة 25 من القرار الوزاري المنظم لامتحان الباك التي تنص صراحة "لا يقبل أي طعن فيما يخص تصحيح أوراق الامتحان أو قرارات لجان المداولات".
كما قال نواري كمال "أنه يجب أن يعرف الطلبة الأحرار أنه يتم تصحيح مزدوج، وإذا تجاوز الفارق 3 نقاط بين التصحيحين الأول والثاني، يتم تصحيح ثالث، كما يجب أن يعلموا أن التصحيح يجرى في إغفال تام حيث أن المصحح لا يعرف هل هي لمتمدرس أو لمترشح حر".
وأضاف الناشط التربوي في المقابل أن إعادة التصحيح تعني أن الأستاذ المصحح غير كفء، فمن يصحح أوراق الإجابة إذا ما استجيب لطلبهم بإعادة التصحيح، مؤكدا أنه عند اكتشاف تطابق في الإجابة بين التلاميذ في مركز التصحيح يعتبر غشا، ويعاقب عليه الحارس والمترشح معا.
سعيد. ح