الوطن

أربع منشآت تكوينية جديدة ستدخل حيز الاستغلال بورڤلة

ابتداء من الدخول المهني القبل

يرتقب أن يعزز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية ورڤلة بأربع منشآت جديدة في الدخول المقبل (دورة سبتمبر 2018)، حسبما استفيد من المديرية الولائية للقطاع، ويتعلق الأمر بثلاثة مراكز للتكوين المهني والتمهين ببلديات سيدي خويلد وحاسي بن عبد الله والزاوية العابدية، بالإضافة إلى معهد للتعليم المهني بعاصمة الولاية. ويتوخى من خلال هذه المنشآت تعزيز قدرات الاستقبال وتطوير إمكانات التأطير البيداغوجي، كما أوضح نفس المصدر.

كما ستتميز دورة سبتمبر 2018 بإدراج ثمانية تخصصات جديدة موزعة على نمطي التكوين الإقامي والتكوين عن طريق التمهين، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها القطاع من أجل تلبية متطلبات سوق الشغل، يضيف نفس المصدر.

وتمس هذه التخصصات ميادين مختلفة، تتمثل في طرق وتنظيم ورشة البناء وزراعة الحبوب والزراعة المحمية داخل البيوت البلاستيكية والبناء في التراث وتركيب وصيانة أنظمة الإنذار والمراقبة عن بعد وشبكات الاتصالات السلكية وتركيب وتصليح معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية وتصميم الأزياء، مثلما تمت الإشارة إليه.

وتحسبا لهذه الدورة، تم فتح ما لا يقل عن 7.890 منصب جديد بولاية ورڤلة، موزعة على التكوين الإقامي (2.475 منصب) والتكوين عن طريق المعابر (200) والتكوين الموجه لفائدة المرأة الماكثة بالبيت (1.455) والدروس المسائية (300) والتكوين عن طريق التمهين (2.895) الذي حظي هذه السنة أيضا بحصة الأسد من جموع أنماط التكوين.

وبغية الاستجابة لمتطلبات الحياة الاجتماعية والاقتصادية من حيث الموارد البشرية والمساهمة في ضمان إدماج الشباب حاملي الشهادات، تعمل مديرية القطاع بالولاية على تشجيع التمهين الذي يعتبر اليوم بمثابة النمط التكويني الأقل تكلفة، والذي يتلاءم مع شروط سوق العمل فيما يتعلق باليد العاملة المؤهلة.

س. س

من نفس القسم الوطن