الوطن
وظائف مؤقتة لطلاب الجامعات صيفا
يعرضها الخواص وحتى المؤسسات العمومية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 جولية 2018
بدأت مواقع الأنترنت المتخصصة، مع العطلة الصفية، في نشر مئات الإعلانات لوظائف مؤقتة تستهدف طلاب الجامعات وحتى تلاميذ الثانويات حيث يفضل العديد من هؤلاء استغلال العطلة الصيفية للعمل.
ويفضل أغلب الطلاب العمل صيفا، وما يشجع هؤلاء على العمل خلال موسم الاصطياف، إقبال المؤسسات العمومية على توظيف الشباب سواء كانوا حاملين للشهادات الجامعية أو لا، هذه الوظائف المحددة زمنيا تكون من شهر جوان إلى غاية بداية شهر سبتمبر، وهي الفترة التي تشهد تسجيل طلبات العطل من طرف الموظفين الدائمين.
وفيما يفضل بعض الشباب العمل في المقاهي وقاعات الأفراح والمطاعم، هناك آخرون يتوجهون إلى الشواطئ والمسابح وحتى الفنادق، وتتنوع عروض الخواص فيما يخص فرص العمل المؤقتة صيفا، في حين ينتظر أن تفتح بعض المؤسسات العمومية باب الترشح للحصول على وظائف مؤقتة، على غرار شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي كشفت بعض المصادر نية الشركة فتح مناصب عمل مؤقتة في سلك حاملي البضائع لفائدة الطلبة الجامعيين، وذلك خلال فترة الصيف بهدف سد الثغرات التي قد تحدث بسبب خروج عمال المؤسسة في عطلة صيفية، تزامنا مع تنظيم الجوية لرحلات الحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة وتوافد عدد كبير من المغتربين الجزائريين على أرض الوطن.
في حين كانت مصالح الحماية المدنية قد فتحت، في أفريل الماضي، مسابقة لتوظيف آلاف أعوان الحراسة على مستوى الشواطئ بصفة مؤقتة طيلة موسم الاصطياف، في حين توظف العديد من محطات الوقود مئات الطلاب للعمل خلال هذه الفترة.
وبالنسبة لإعلانات الخواص فإن الوظائف المتاحة صيفا تتعلق أساسا بالعمل في المطاعم والمخبزات ومحلات الحلاقة، وهي النشاطات التي تنتعش صيفا.
من جهة أخرى، فإن الكثير من المؤسسات الخاصة ومكاتب المحاسبة والمحاماة والتي تحتاج إلى عدد محدود من المستخدمين، تعمل على تنصيب طلاب الجامعات تحت تسمية مناصب الصيف، وذلك خلال الوقت الذي يكون فيه المستخدمون الدائمون في عطلة، في حين أن هذه المناصب تساعد كثيرا الخواص، فهي تمكنهم من الحصول على خدمات هذه الفئة التي لا تشترط مرتبا كبيرا.
دنيا. ع