الوطن
نقابة الصيادلة ترد على زمالي: حالات الغش في بطاقة الشفاء "قليلة جدا"
شددت على أن المؤمن الاجتماعي المسؤول الوحيد على استعمال بطاقته
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جولية 2018
أكدت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص أن حالات الغش المرتكبة من طرف مهنيي قطاع الصحة في إطار نظام الدفع من طرف الغير وبطاقة الشفاء " قليلة جدا"، داعية الصيادلة إلى القيام بعملهم في إطار "احترام التنظيم" المعمول به.
وفي بيان لها، أوضحت المنظمة النقابية أن "الصيدلي الخاص ليس المتدخل الوحيد في منظومة الدفع من طرف الغير وأن حالات الغش لمهنيي قطاع الصحة تبقى قليلة جدا.
وفي حالة تسجيلها فان الصيادلة الخواص ونقابتهم يتبرأن منها وينفصلان عنها" داعية جميع الصيادلة الجزائريين إلى " مواصلة ممارسة نشاطهم في إطار احترام التنظيم".
وأوضح ذات المصدر أن المؤمن الاجتماعي " يبقى المسؤول الوحيد على استعمال بطاقته وأن الصيدلي الخاص هو مهني في قطاع الصحة والموزع الوحيد للعلاج يحترم التزاماته التعاقدية ويستمر في التكفل بمرضاه بإنسانية وبكل وعي مهني".
وأوضحت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص التي أكدت أن "بعض التصريحات لسوء الحظ تسيء بصورة الصيدلي والمهنة"، أن "أزيد من 11.000 صيدلي متعاقدين مع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية و الصندوق الوطني للعمال غير الإجراء، وأنه بفضل جهودهم و التزامهم هناك أزيد من 39 مليون جزائري يستفيدون من نظام الدفع من طرف الغير و من أدويتهم منهم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة و المتقاعدين و ذوي الحقوق".
و في هذا السياق أوضح انه "أمام ندرة الأدوية و المداخيل المالية القليلة لأغلب المؤمنين اجتماعيا، حيث انهم في اغلب الأحيان غير قادرين على تحمل المصاريف الناجمة عن نظام الدفع من طرف الغير و التسعيرة المرجعية و دفع نسبة 20 بالمائة من نسبة التامين التي لا يتكفل بها الضمان الاجتماعي, او دفع الأدوية غير القابلة للتعويض, يترجى المواطن الصيدلي إعطائه جميع أدويته و يترك له بطاقة الشفاء في انتظار تسديد ديونه".
وأشارت النقابة في ذات الإطار إلى أن الديون "تضع الصيدلي في وضع حرج للغاية لأن الوضعية الاقتصادية للصيدلي لا فتئت تتدهور بعد تقليص هوامش الربح وارتفاع الأعباء الناجمة عن نظام الدفع من قبل الغير".
وأكدت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص أن نظام الشفاء نجح بفضل التزام الصيادلة الجزائريين "دون تحفظ" الذين انخرطوا جميعهم في السياسة الوطنية المتمثلة في "تشجيع الدواء الجنيس وترقية الدواء المصنوع محليا".
محمد الأمين. ب