الوطن

بن غبريت تأمر بالتخلي عن دراسات العنف بين التلاميذ

طالبت بكشف النقائص واقتراح الحلول

إجراءات جديدة للتكفل بالتلاميذ المعاقين وتعليمات بتوسيع أقسام التحضيري

 

أمرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مدراء المدارس الابتدائية بإجراء دراسات على مؤشرات النجاح والإعادة، والتخلي عن الدراسة والعنف لدى التلاميذ التي تكشف النقائص على مستوى الولاية واقتراح الحلول لهذه النقائص.

وأوضحت وزيرة التربية، في منشور الإطار الخاص بتحضيرات الدخول المدرسي المقبل، أنه على المدراء تحديد واستغلال التقييمات الفصلية للسنة الجارية والسنة الماضية، ومقارنتها بنتائج التقييم المستمر والامتحانات الرسمية، مع اقتراح سبل تحسين الأداء المدرسي بالتنسيق مع هيئة التفتيش.

ودعت إلى تطبيق دليل الإرشاد المدرسي واقتراح الإثراءات لتمكينه من الاستجابة لتحسين وتنمية كفاءات لازمة للحياة المدرسية والمهنية للتلاميذ، والتحكم في إجراءات العمل المتعلقة بآليات قصد التقليص من الطعون في نهاية السنة.

هذا وأمرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، مدراء المدارس الابتدائية بمواصلة عملية تعميم التربية التحضيرية، خصوصا في الولايات التي تعرف نقصا في التكفل بهذه الفئة من الأطفال وتدعيم التكفل البيداغوجي بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات التربية والتعليم وفي الوسط الاستشفائي، بالتعاون مع القطاعات المعنية "التضامن، الصحة" والجمعيات المعتمدة التي تعمل في هذا المجال.

وشددت على ترقية آليات التعلم عن بعد لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما في المستشفيات، بالتعامل مع قطاعات الصحة والتضامن الوطني وتعزيز خيار المدرسة المدمجة الذي يتكفل بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحسيس وتكوين الأساتذة في إشكالية الاحتياجات الخاصة وإنشاء وتقوية شبكات المدارس بالتعاون مع القطاعات المعنية.

 

تكثيف التكوين للأساتذة المعنيين بالأقسام متعددة المستويات

 

كما أمرت وزيرة التربية بتكوين دوري للأساتذة الذين يتكفلون بالأقسام متعددة المستويات، وترسيخ ممارسات التقويم التشخيصي بتحديد مدته وأنماطه في بداية السنة الدراسية، قصد توجيه التعليم والتعلمات انطلاقا من القدرات الحقيقية للتلاميذ، وتفعيل جهاز الدعم البيداغوجي في مؤسسات التربية والتعليم خلال العطل المدرسية، وتحسيس الأساتذة والتلاميذ بأهمية هذه العملية، والتأكيد على مديري مؤسسات التربية والتعليم بضرورة ضمان الأعمال التطبيقية وأعمال الأفواج وأعمال الورشات، بالحرص على توفير المعدات والتجهيزات التكنولوجية، مع تشجيع تلاميذ السنة الثالثة ثانوي على استخدام أرضية الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد المخصصة للدعم المدرسي، من خلال الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، وتدريبهم بشكل ملموس على استعمالها والتوضيح لهم كمستخدمين قدرتها على المرافقة "دروس، تمارين تفاعلية وموارد بيداغوجية للتحميل، منتديات للتبادل والمناقشة، مساعدة وإشراف".

وفي إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل، أمرت وزيرة التربية أيضا على السهر على الإجراء الفعلي لحصص الأعمال التطبيقية في مواد العلوم التجريبية والتكنولوجية على مستوى التعليم المتوسط والثانوي، وعلى إنجاز الأنشطة العملية المبرمجة في مادة التربية العلمية والتكنولوجية على مستوى التعليم الابتدائي، وإدراج المصطلحات العلمية على شكل أنشطة للترجمة على مستوى التعليم المتوسط والثانوي، ووضع حيز التنفيذ الاتفاقية الإطار بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الثقافة المتعلقة بترقية الأنشطة الثقافية بصفة عامة والقراءة بوجه خاص. وفي هذا الإطار يجب تحسيس التلاميذ للمشاركة في التظاهرة الوطنية "أقلام بلادي".

كما أمرت بتوفير الأدوات التقنية التي تسمح للمستشارين بالتوجيه والإرشاد المدرسي، مرافقة التلاميذ الذين لديهم صعوبات مدرسية نفسية أو أسرية والتكفل بهم بالتنسيق مع الأولياء وكذا الأخصائيين في علم النفس العاملين بوحدات الكشف والمتابعة.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن