الوطن

حصة تلاميذ الابتدائي ستتقلص بـ 15 دقيقة

ستخصص هذه الفترة لأنشطة حرة تشجع على القراءة

أمرت وزارة التربية الوطنية مدراء المدارس الابتدائية بإدراج حصة في الجدول الزمني للتلاميذ مدتها 15 دقيقة كحد أقصى، يبرمج فيها "دقيقة –كتاب وجملة اليوم" كأنشطة حرة.

وبناء على منشور الإطار الخاص بالموسم الدراسي 2018-2019 فإنه ستكون هذه الحصة في بدية أول درس في اللغة لذلك اليوم، قصد تحسين ممارسة اللغات التي يتم تدريسها في المرحلة الابتدائية وتطوير ذوق القراءة لدى التلاميذ "مشروع متعة القراءة".

ووفق ذات المنشور الذي وجهته وزارة التربية الوطنية لمدراء المؤسسات التعليمية لمختلف الأطوار، أكدت فيه على ضرورة إعادة تأهيل المكتبة المدرسية كفضاء للإشعاع الثقافي بالحرص على احترام مدونة المؤلفات كما تم إعدادها، وهذا في إطار تشجيع القراءة الذي شددت عليه وزيرة التربية نورية بن غبريت خلال تصريحها أول أمس تزامنا مع فعاليات الإعلان عن المتأهل لتحدي القراءة العربي.

وحرصت وزيرة التربية على التأكيد على الخرجات الثقافية في استراتيجية وزارة التربية الوطنية، تثمينا لمختلف الاتفاقيات المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ومختلف القطاعات والهيئات، وسيتم تطوير الأنشطة المكملة للمدرسة بحيث يكون كل تلميذ معنيا بإحدى الأنشطة الموجودة "القراءة والنادي الأخضر والموسيقى والرسم والشطرنج".

في المقابل، أكدت وزارة التربية على تنصيب برنامجي التعليم المعاد كتابتهما للسنة الخامسة ابتدائي والسنة الرابعة متوسط، وصمم هذزن البرنامجان كسابقيهما وفق المقاربة بالكفاءات، حيث تشكل المقاربة بالكفاءات أحد الاختيارات من بين جميع المقاربات المستعملة.

وشددت في هذا الإطار على أهمية إسناد أقسام السنة الخامسة ابتدائي والسنة الرابعة متوسط إلى الأساتذة المستفيدين من التكوين المتعلق بتنفيذ البرامج المعاد كتابتها. ودعت إلى تشكيل الأفواج التربوية بمراعاة المقاييس التربوية المعمول بها ومرافق الاستقبال المتوفرة والهياكل المتوقع استلامها.

كما أمرت أيضا بالعمل على تقليص تعداد الفوج التربوي بأقصى ما يمكن على مستوى الطور الأول من التعليم الابتدائي "السنة الأولى والثانية ابتدائي"، وتوسيع ذلك إن أمكن إلى السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي، قصد تدعيم التعلمات وتجانسها مع توسيع فتح أفواج متعددة المستويات للمدارس الابتدائية التي بها تعداد إجمالي لجميع الأطوار أقل أو يساوي خمسين تلميذا، مشددة في المقابل على العمل على تقليص اللجوء إلى نظام الدوامين على وجه الخصوص في التعليم الابتدائي.

وأكدت أيضا على ضرورة التحكم في تنشيط المجالس البيداغوجية في مؤسسات التربية والتعليم من حيث الوقت وخارج أوقات الدراسة، والفعالية والتنظيم قصد تحسين الفعل البيداغوجي والتحكم في التعدادات المتوقعة للتلاميذ حسب كل طور وكل مستوى تعليمي وكل مؤسسة، بهدف الإعداد الجيد للدخول المدرسي.

هذا ودعت أيضا وزارة التربية إلى تفعيل كل أطر التشاور والتكثيف من عمليات تحسيس التلاميذ وكل الجماعة التربوية ضد جميع أشكال العنف في الوسط المدرسي، بتفعيل الاتفاقية الإطار بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلقة بالوقاية من العنف في الوسط المدرسي.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن